كشف الصحفي الإسرائيلي، رافيف دروكر، أن رئيسة الوزراء الإسرائيلية، جولدا مائير، لم تكن ثابتة الأعصاب خلال حرب أكتوبر، كما يعتقد الجميع، وإنما تعرضت لحالة من الهستيريا. وبحسب صحيفة معاريف، قال دروكر، فى تحقيق أجراه عن "جولدا مائير"، إنه بدأ الموضوع وهو على علم بأنها كانت ثابتة الأعصاب خلال حرب أكتوبر، لكنه اكتشف أنها كانت هستيرية، حيث طارت إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية خلال الحرب وطلبت من الرئيس الأمريكي آنذاك، ريتشارد نيكسون، تقديم مساعدات جوية لإسرائيل، وكانت خائفة من أن تكتشف "مصر وسوريا" هذا الأمر. أوضح "دروكر" أن "جولدا مائير" وافقت على وقف إطلاق النار في وقت كان الجيش الإسرائيلي مهزوما وخاسرا، رغم معارضة كافة صناع القرار وقادة الجيش. ورغم ذلك أثنى دروكر عليها قائلا: إن إسرائيل في حاجة إلى رئيس وزراء قوي يمكنه كبح جماح نجوم الجيش، مشيرا إلى أن كبار قادة الجيش كانوا يقفون لجولدا مائير فور دخولها أي اجتماعات، وكذلك كانوا يفعلون ذلك أيضا إذا وقفت للذهاب إلى الحمام.