أفادت قناة "الحدث" بإصابة مركز البحوث العلمية في دمشق، إثر غارات أمريكية أمر بها الرئيس دونالد ترامب، ردا على هجوم كيماوي مزعوم في دوما بريف دمشق السبت الماضي. ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أنه سمع دوي انفجارات ضخمة في العاصمة السورية دمشق، بعد إعلان ترامب اتخاذ قرار بتوجيه ضربة دقيقة. وكان الرئيس الأمريكي أمر بشن ضربات على أهداف سورية، سعيا لمعاقبة الرئيس بشار الأسد بسبب اشتباه هجوم كيميائي في دوما تسبب في مقتل 40 شخصا. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن ترامب أن بريطانياوفرنسا انضمتا للولايات المتحدة في الهجمات. وبحسب الصحيفة فإن هذه الهجمات تخاطر بسحب الولاياتالمتحدة بشكل أعمق في الصراع متعدد الأطراف في سوريا، كما أنه يرفع الاحتمالية في المواجهة مع روسيا وإيران. وتابعت الصحيفة بالقول إن فرنساوبريطانيا انضمتا لواشنطن في التخطيط لهذه الضربات الصاروخية ضد الأسد، في حين رفضت ألمانيا الانخراط في هذه العملية.