قال الدكتور محمد عمارة، خبير التسويق السياسي، وواضع خطة تقنين مواقع التواصل الاجتماعي وإنشاء شبكة تواصل اجتماعي مصرية المسجلة بحقوق ملكية فكرية برقم 4313 لسنة 2017، إن شفافية وصراحة مارك زوكربرج أثناء مثوله أمام الكونجرس بعد فضيحة تسريب بيانات المستخدمين وبيعها، تُحترم خاصة الاعتراف بأنه المسئول الأول عن كافة الأخطاء المدمرة لهذا السلاح ذو حدين ويأتي هذا مع توسع اختراق سافر للخصوصيات واستغلال البيانات فننظر إلى تصريحات ستيف وزينياك أحد مؤسسي شركة آبل بتهديد الفيس بوك بإزالة هذا التطبيق من أجهزة الآبل لعدم اتباعه معايير الأمان للبيانات وانتهاك الخصوصية. وأضاف "عمارة"، في تصريحات خاصة، أن فوضى مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في العمليات الإرهابية واستقطاب الشباب للإرهاب ونشر الإباحية وزعزعة ثوابت السلم الاجتماعي الداخلى من خلال إشاعات وأخبار مفبركة لاصحة لها بالإضافة إلى التأثير السلبي والخطير لهيمنة هذه المواقع الإعلانات على الصحف المصرية والإضرار بقوت وارزاق الكثيرين عن طريق عمليات النصب والابتزاز في هذا العالم المعقد نظرًا لعدم وجود رقابة عليه. ولفت إلى أننا جاهزون للبدء في حماية أنفسنا بعمل إنشاء شبكة تواصل اجتماعي طبقًا للخطة الموضوعة تكون خاصة بمصر بمميزات جديدة ومنفتحة على العالم وباسم سيكون مفاجأة سارة ولكن كل ما نحتاجه الإرادة السياسية والإرادة الشعبية وأنا أثق في وطنية ووعي الشعب المصري. ووجّه رسالة إلى المشككين والمهاجمين للمقترح، انظروا إلى إمكانيات الفيس بوك من 15 عامًا أما نحن سنصل بتقديم الخدمات بجودة تتراوح بنسبة 75% لما يحتاجه جموع المستخدمين المصريين، بالإضافة إلى مميزات تنافسية جديدة ستجعل للشباب ميزة لعدم إهدار الوقت والاستفادة وبناء الذات فلنتحد جميعًا خلف اتجاه قومي وننميه سويًا مصريًا عمليًا لحماية وطننا وأولادنا.