تباين أداء البورصات العربية خلال تعاملات اليوم، حيث تراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية في الساعة الأخيرة من جلسة التداول، ليغلق منخفضا 1.9 في المئة، مسجلا أكبر هبوط في يوم واحد منذ أكتوبر تشرين الأول، بعدما قال الرئيس ترامب على تويتر إن صواريخ ستطلق على سوريا. ولم تتأثر بورصة المملكة بشكل يذكر في الأعوام الماضية بالأحداث في سوريا، لكن مديري صناديق قالوا إنها تعرضت لمبيعات لجني الأرباح بعد صعود حاد في الأسابيع التي سبقت قرار فوتسي راسل لمؤشرات الأسواق في أواخر مارس آذار برفع تصنيف الرياض إلى وضع السوق الناشئة. وقال فراجيش بهانداري مدير المحافظ لدى المال كابيتال في دبي "نعزو موجة البيع الحادة في السعودية قرب الإغلاق إلى ضعف الأسواق العالمية بعد تغريدة ترامب". وانخفض سهم مصرف الراجحي 1.3 في المئة، بينما تراجع سهم مجموعة صافولا، أكبر شركة للصناعات الغذائية في المملكة، 6.0 في المئة. وأغلق مؤشر سوق دبي مرتفعا 1.4 في المئة مدعوما بأسهم شركات العقارات والتشييد، متعافيا بعض الشئ من أدنى مستوياته في عامين. وسجلت أحجام التداول أعلى مستوياتها هذا الأسبوع، لكنها تبقى متواضعة. وصعد سهم إعمارالعقارية، أكبر شركة للتطوير العقاري في الإمارة، 4.8 في المئة. وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.5 في المئة، مع انخفاض سهم بنك أبوظبي الأول 1.6 في المئة. لكن سهم بنك الاتحاد الوطني ارتفع 2.7 في المئة بعدما رفعت سيكو البحرين تصنيفها للسهم إلى توصية "بالشراء" من "محايد".