توجه الدكتور أحمد الطيب، الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، على رأس وفد من قيادات المشيخة، إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتقديم التهنئة للبابا تواضروس بعيد القيامة المجيد. وتأخر الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، عن الوفد، ودخل خلال إلقاء شيخ الأزهر كلمته ومازحه الطيب "كل سنة وانت طيب يا فضيلة الوكيل". وأكد شيخ الأزهر خلال اللقاء، أنه يجب علينا أن نتذكر أن بيننا أصول ورسالة وتحدى مشترك وقبل كل ذلك نحن فى المقام الأول مواطنون ورسالتنا هى السلام ونتوقف كثيرا عن كلمة "الإنجيل السلام" فى المسيحية و"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" فى الاسلام، مؤكدا أن بيت العائلة المصرية سيصنع شيئا فى عدم إتاحة الفرصة لوجود فتنة بين المسلمين والمسيحيين. وأضاف، أن دعوات الإلحاد بدأت تتسرب إلى بلادنا.. وهذا يؤرقنى.. ويجعلنا نشدد على ضرورة التكاتف لمواجهة هذه الدعوات، منوها أنه قد وقر فى أذهان الغرب أن الأديان هي سبب الحروب وبالتالى يقتنعون بأن العيش فى سلام يتطلب إلغاء الأديان.. وأن كل دين يظن أن فيه الحقيقة المطلقة وبالتالي يسعى لإفراض نفسه على الساحة وهذا ينشئ العنف. وأشار إلى أن الحل هو احترام الآخر والاحترام هنا يكون فى احترام العقيدة وهذا لا يعنى الاعتقاد بعقيدته.