قال النائب في البرلمان الأوكراني فولوديمير أرييف، إن محققي الفساد يبحثون في مزاعم قيام الرئيس الليبي السابق معمر القذافي بالتبرع بملايين اليوروهات للحملة الرئاسية لزعيمة المعارضة الأوكرانية يوليا تيموشينكو في عام 2010. وذكرت شبكة "يورو نيوز" الإخبارية الأوروبية، اليوم الخميس، أن تيموشينكو تنفي تلك المزاعم، لكن تقارير سابقة عن التمويل غير المشروع للحملات الانتخابية قد تضر بزعيمة المعارضة الأوكرانية، والتي تتصدر حاليا في استطلاعات الرأي أمام الرئيس الحالي بيترو بوروشينكو، قبيل الانتخابات الرئاسية التي تُقام العام المقبل. وأوضح أرييف، أن أعضاء آخرين بالبرلمان قد طالبوا رسميا مكتب مكافحة الفساد الوطني بالنظر في تلك المزاعم التي جاءت في تقارير صحفية خلال شهر فبراير الماضي. ووفقا لتلك التقارير، فإن مندوبا عن القذافي قد سافر على متن طائرة خاصة إلى أوكرانيا لتسليم 4 ملايين يورو نقدا للمساعدة في تمويل حملة يوليا تيموشينكو الرئاسية عام 2010 والتي لم تنجح في نهاية المطاف. وقال أرييف، في تصريحات، "بمجرد ظهور هذه المعلومات من خلال تقارير صحفية، أرسل ثلاثة نواب طلبا إلى مكتب مكافحة الفساد لطلب التحقق من هذه المعلومات". ووفقا للقانون الأوكراني، فينبغي على مؤسسات الدولة التحقيق في أي مزاعم إذا طالب بذلك أعضاء البرلمان.. ووصف المكتب الإعلامي لحزب تيموشينكو تلك المزاعم ب "التفاهات".. مضيفا أن تلك المعلومات غير صحيحة. ورفض مكتب مكافحة الفساد الوطني الرد بشكل فوري على طلب التعليق.
