ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية، أن روبرت مولر المحقق الخاص الذي عينته وزارة العدل الأمريكية للتحقيق فيما يعرف بقضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حول هذا الأسبوع ما ظهر وكأنها نقاط ضعف حول عدم استقلاله النسبي إلى قوة. وأشارت الصحيفة الأمريكية - في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني اليوم /الخميس/ - إلى أنه منذ تعيين نائب وزير العدل رود روزنشتاين، لمولر في شهر مايو الماضي في منصب المحقق الخاص، أحيط نطاق سلطة مولر بالأضواء المكثفة حول مدى صلاحياته، فقط صور حلفاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المحقق الخاص وكأنه يسعى حثيثا لتوسيع صلاحياته في ظل تركيزه الممتد على الصفقات التجارية لمساعدي ترامب، أما منتقدو الرئيس فقد عبروا عن قلقهم من أن مولر غير محصن بشكل كاف أمام التدخلات المحتملة لإدارة ترامب. وكان بول مانافورت مدير حملة ترامب الرئاسية السابق، طلب الشهر الماضي، من أحد القضاة إلغاء جميع الاتهامات الموجهة ضده.
وكشفت وسائل إعلام أمريكية، أمس الأول، وثيقة قضائية تشير إلى أن مسئولا بارزا بوزارة العدل منح مولر السلطة للتحقيق فيما إذا كان مانافورت قد نسق مع روسيا بشكل غير قانوني للتدخل في انتخابات 2016.