ينتظر عشاق القراءة من أهالي الثغر، معرض الإسكندرية الدولى للكتاب، الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية، كل عام، ويشارك فيه عدد كبير من دور النشر التي توفر للقارئ مختلف الكتب والروايات. وبالتزامن مع معرض الإسكندرية للكتاب، والذي تستمر فاعلياته حتى 9 أبريل الجاري، يرشح لكم "صدى البلد" 10 أعمال أديبة صدرت حديثا لا تفوتكم. 1- أنا والسينما "أنا والسينما" كتاب للروائي إبراهيم عبد المجيد، صدر حديثا عن الدار المصرية اللبنانية. يَحكي فيه "عبد المجيد"، عن علاقته بالسينما التي بدأت في الخامسة من عمره، وعن هروبه من المدرسة والمنزل لمشاهدة الأفلام في قاعات العرض. ويحتوى الكتاب على مجموعة من المقالات التي كتبها "عبدالمجيد" ونشر بعضها بجريدة الأهرام من خلال حلقات بعنوان "أنا والسينما"، ويحكي فيها عن علاقته بالسينما وأبرز دور العرض، بالإضافة إلى تفاصيل بعض الأدوار التي قدمها نجوم السينما المصرية. ويقول مؤلف المسافات: " لم تكن السينما مجرد فيلم شاهدته وعدت إلى البيت، ولكنها كانت مشوارا رائعا مع أصدقاء افتقدتهم في الحياة فيما بعد، ومشوار رائع في طرقات وشوارع فقدت بريقها وجمالها ومدن تقريبا اختفت رغم أنها لا تزال تحمل أسماءها، والسينما كما عرفتها تاريخ وطن وتجليات لروح ذلك الوطن". 2- سيدة الزمالك "سيدة الزمالك"، رواية للكاتب أشرف العشماوي، وصدرت عن الدار المصرية اللبنانية للنشر. وفى رواية "سيدة الزمالك" يمسك الروائى أشرف العشماوى بمشرطه ليشرح طبقات المجتمع المصرى فى نصف قرن أو يزيد على خلفية جريمة غامضة وقعت فى فيلا المليونير اليهودى سولومون شيكوريل فى حى الزمالك، وكيف شكلت هذه الجريمة نقطة تحول وتأثير فى حياة أبطال الرواية، التى تلقى بظلالها على المجتمع المصرى. 3- شآبيب "شآبيب" هى أخر أعمال الدكتور الراحل أحمد خالد توفيق، والتي صدرت عن دار الشروق وشاركت في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال49. "شآبيب" يصطحبنا من خلالها الكاتب إلى رحلة ممتعة مليئة بالإثارة من النرويج إلى الولاياتالمتحدة، مرورًا بليبيريا ومصر وأستراليا، قبل أن يستقر عند خط الاستواء. يطرح العديد من الأفكار الجريئة ليظل السؤال: هل يمكن لرجل واحد أن يُصلح العالم، حتى لو كان يؤمن أنه الشخص المناسب الذي جاء في الزمن المناسب ليقوم بالمهمة المناسبة؟. 4- موسوعة المشاهير لعشاق التاريخ والسير الذاتية، تقدم دار دون للنشر «موسوعة المشاهير» للكاتبة المصرية «هايدي عبد اللطيف» ويتناول أسرار غامضة في حياة أكثر الشخصيات شهرة وتأثيرا في العالم. 5- عازفة الكمان من ضمن إصدارات دار الشروق للنشر والتوزيع في المعرض، رواية "عازفة الكمان"، للكاتب الصحفي أسامة غريب. وقال المؤلف، إن "عازفة الكمان" كانت في البداية مشروع قصة قصيرة، لكنها أرغمتني في النهاية على أن تُصبح عملًا روائيًا. 6- لا تبدأ بالقتل «لا تبدأ للقتل» للكاتب أمير عاطف، صدرت عن دار دون للنشر، وهي تأخذ طابعا بوليسيا يعتمد على الإثارة والتشويق. وكتب الناشر عن الرواية: "لا تنبش الماضي ولا ترتكب نفس الخطأ الذي ارتكبوه منذ أكثر من ثلاثين عامًا.. لأن وراء كل حدث عابر تراه بعينيك، عشرات، بل مئات الأحداث الأخرى، والتي من الأفضل لك ألا تحاول رؤيتها إلا في الوقت المناسب."حسام الأزهري"، "إسحق سرجيوس"، "جمال سيراميكة" و"سمر شعيب". تُرى، ما هو ذلك الشيء الذي أقوى من الدم كي يربطهما ببعض؟! وسيجمع شملهما من بعد شتات؟ كاتب مغمور، شماس بكنيسة، تاجر مخدرات وحسناء عاهرة. لا تحتل الثقة أي مساحة بينهم، مختلفين تمامًا في كل شيء، لكن جمعهم شيء واحد، فضول واحد، هدف واحد.. ليس أمامهم سوى الحصول عليه. 7- أيام الخريف "أيام الخريف" للمستشار الروائي حسام العادلي، وصدرت عن الدار المصرية اللبنانية. وقال الكاتب: "عندما تباغتنا أيام الخريف فهي لا تأذن فحسب بسقوط أوراق الأشجار لتسلمنا إلى النهايات بقدر ما تبشر ببدايات أخرى جديدة. وفي هذه الرواية يتنقل السرد بخفة بين دواخل الشخصيات وأحداث الواقع الاجتماعي والسياسي القريب إلّا أن القارئ سيلتقط تلك الخيوط السحرية التي تربط بين هذين العالمين". 8- أين المفر رواية للكاتبة التونسية "خولة حمدي"، التي حققت نجاحًا كبيرًا بروايتها "في قلبي أنثى عبرية"، وهي من إصدار دار كيان للنشر والتوزيع. وتُعد رواية "أين المفر" من محاولات الكاتبة الأولى للكتابة، التي لم تحاول الكاتبة نشرها بسبب عدم نضجها كرواياتها الأخرى، لكن ما دفعها لإعادة كتاباتها ونشرها صدور نسخة مزورة تُباع في السوق السوداء باعتبارها أحدث إصداراتها، لذلك عملت خولة على إعادة كتابة الرواية من جديد، وإصدارها تحت العنوان نفسه، مع الاحتفاظ بالشخصيات نفسها لكن في قالب جديد ناضج وصالح للنشر بهدف القضاء على النسخة المزورة. 9-تفاصيل الوحدة والونس "تفاصيل الوحدة والونس" ديوان للشاعر الشاب محمد إبراهيم، من إصدارات دار "دون" للنشر والتوزيع. وقال عنه "إبراهيم": "الديوان ده اهداء.. للناس اللي محتاجه حد يفهمها.. حد يستوعب انها مش دايما بتبقي عارفه تتكلم.. وانهم متقلبين المزاج جدا لدرجة انهم ممكن يبقوا بيضحكوا ويروحوا معيطين فجأه.. وانهم بيتعشموا جدا فالناس اللى بيحبوها.. ولما بيحبوا بيقعوا على وشهم.. وبيحبوا بكل طاقتهم..وانهم برضه ليهم طاقه.. ومبيتحملوش "الغياب الطويل" و"الأحضان الروتينية" و"التراكمات". 10- أهل السوق تعد رواية أهل السوق، آخر ما كتبه الراحل فؤاد قنديل، وهي صادرة عن الدار المصرية اللبنانية. الرواية كتبها "قنديل" قبل رحيله في يونيو 2015، وتعاقدت ابنته الإعلامية دينا قنديل، ديسمبر الماضي، مع الدكتور محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، على نشر الرواية ب"المصرية اللبنانية" التي كانت لديها كمخطوط.