كشفت عدة مصادر أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون يزور الصين في أول خروج له من بلده منذ توليه السلطة في 2011، دون أي إعلان رسمي عن الزيارة من كلا الجانبين. وذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" الصينية نقلا عن مصادر -لم تذكر اسمها- أن التقارير عن زيارة كيم لبكين تتبع ملاحظة حضور كثيف للشرطة على الحدود بين الصينوكوريا الشمالية، إضافة إلى تواجد أمني كبير في محيط فندق شهير ببكين معروف باستضافة الضيوف الأجانب. وتناولت وسائل إعلام عالمية خبر زيارة وجود كيم جونج أون إلى بكين، والذي يأتي قبيل لقاء محتمل ومرتقب يجمعه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على رأسها وكالة أنباء "بلومبرج" الأمريكية التي نقلت خبر زيارة الزعيم الكوري الشمالي للصين عن عدة مصادر رفضت كشف المزيد من التفاصيل مثل مدة الزيارة والاجتماعات التي تتخللها نظرا لحساسية الأمر. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن مقطع فيديو نشرته قناة "إن تي في" التليفزيونية اليابانية يُظهر صور وصول قطار قديم الطراز أخضر اللون إلى بكين، وهو من تلك أنواع القطارات التي استخدمها قادة كوريا الشمالية في زياراتهم سابقا، ما أشعل تكهنات، اليوم الاثنين، بوجود وفد رفيع المستوى في بكين ربما يرأسه كيم يونج أون قبيل اجتماعه بترامب ورئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن. من جهة أخرى، ذكرت الصحيفة الصينية أن فندق "دياوتاي" في بكين، حيث يقيم الضيوف الأجانب عادة، شهد ارتفاعا ملحوظا في تأمين الشرطة بحضور عدد كبير من الضباط ونحو 50 مركبة أمنية في المنطقة، بجانب إغلاق الطرق القريبة والمؤدية إليه. وأشارت الصحيفة نقلا عن مصادر إلى تشديد تأمين الشرطة كذلك خلال الأيام القليلة الماضية في مدينة داندونج بإقليم لياونينج الحدودية مع كوريا الشمالية استعدادا لاستقبال قطار يحمل مسؤولين كوريين شماليين.
