أكبر ناخبة سنًا بالكويت: جئت على كرسي متحرك لأشارك في رسم مستقبل أحفادي وأرد الجميل لمصر

واصلت الجالية المصرية في الكويت، توافدها على مقر السفارة المصرية، للإدلاء بأصواتهم في اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية، والتي تعقد خلال الفترة من 16 إلى 18 مارس الجاري.
وقالت المواطنة نادية محمد عبده قنديل - في تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بالكويت اليوم الجمعة – "أبلغ من العمر 92 عاما، وأنا مقيمة في الكويت منذ 12 عاما، وحرصت على التواجد اليوم ولو على كرسي متحرك، للمشاركة في رسم مستقبل أحفادي في مصر".
وأضافت أن مشاركتها اليوم هي مجرد جزء من رد الجميل لمصر، مؤكدة أهمية احتشاد الناخبين أمام لجان الاقتراع على مستوى جميع دول العالم، للوقوف وراء الدولة المصرية، والتأكيد على أن المصريين يستحقون الديمقراطية التي ينعمون بها في تلك الفترة المهمة من تاريخ الوطن .
ودعت المواطنة - وهي تحمل علم مصر - للجنود المصريين في سيناء، مؤكدة أنهم فخر لكل مصري في الداخل والخارج، مشددة على أن تضحياتهم محل تقدير وفخر لكل أبناء الشعب المصري.
وعلى الصعيد الميداني، واصل الناخبون توافدهم الكثيف على مقر السفارة المصرية بالكويت، للمشاركة في العملية الانتخابية، وسط احتفالات بالعرس الديمقراطي، على أنغام الأغاني الوطنية؛ حيث تفاعل المصوتون بشدة مع أغاني: "تسلم الأيادي"، و"قالوا إيه"، و"أحلف سماها وبترابها"، حاملين الأعلام الوطنية، ومرديين هتافات (تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر).