طالبت النائبة داليا يوسف، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، السلطات البريطانية بضرورة الاهتمام بواقعة الطالبة مريم عبد السلام المقيمة في مدينة "نوتنجهام" البريطانية، والتي تعرضت لحادث اعتداء وضرب مبرح نتج عنه إصابتها بغيبوبة من جانب مجموعة من الفتيات، وضرورة توضيح سبب التعدي على الطالبة. وأضافت يوسف، فى تصريح ل"صدى البلد"، أنه على السلطات البريطانية أن تكون على علم بأن المواطن المصري هو وضع اهتمام للدولة المصرية، وفى حالة حدوث أى شيء له لابد من الحصول على حقه، قائلة: "أى مواطن يحدث له شيء فى أى دولة سيحصل على حقه تالت ومتلت". وأكدت النائبة أن الدولة المصرية لن تغمض عينيها أبدا عن حق أى مواطن فى أى دولة، ولاسيما بريطانيا، وخاصة أنه فى بعض الأحيان تتباطأ السلطات البريطانية فى الاستجوابات، وبالتالى فإن بيان الخارجية كان له أهمية كبرى لدق أجراس السلطات البريطانية بأهمية واقعة الاعتداء على الطالبة مريم. وأشارت النائبة إلى أنه خلال السنوات الماضية الأخيرة لقيت ثلاث شخصيات مهمة حتفها فى بريطانيا، هم الفنانة سعاد حسنى وأشرف مروان، والفريق محمد الليثى، فضلا عن اكتشاف جثة المواطن المصري عادل حبيب ميخائيل، محروقة داخل جراج سيارات في منطقة "ساوث هول" بالعاصمة البريطانية "لندن"، مؤكدة أن كافة القضايا تم لإغلاقها ضد مجهول، قائلة: "هناك العديد من الحوادث فى بريطانيا ويتقفل البحث ضد مجهول، ولابد وقف هذا التعامل فى حوادث المصريين". وأكدت النائبة أنه بناء على تلك الحوادث فإن تقيم الشرطة البريطانية يأتى على مستويين إما أنها ليست لديها الكفائة الوافية لمعرفة من الجانى واسباب الجناية، أو أنه بالفعل فى بعض الأحيان تغلق القضية ضد مجهول لعدم وجود دلائل حقيقية، لافتة إلى أن إيطاليا لم ترحم مصر فى قضية ولم يمنحوا مصر أن هناك بالفعل بعض القضايا التى لا يتم فيها الوصول إلى نتيجة وعليه تُقيد ضد مجهول. وتابعت أن هناك «تيرند» فى بريطانيا، يتمثل فى غلق القضايا بالتقيد ضد مجهول، لافتة إلى أن السلطات البريطانية عليها أن تبذل قصاري جهدها فى واقعة الطالبة مريم، كما أن الشعب المصري كله ينتظر نتيجة التحقيقات، وأن الدولة المصرية متمثلة فى البرلمان ووزارة الخارجية والسفارة المصرية ببريطانيا لن تترك حق مريم، قائلة: "حق مريم ميتسابش". واختتمت النائبة حديثها ل"صدى البلد"، قائلة: "على بريطانيا ألا تترك لنا مؤشر أن المصريين غير آمنين بها".