تبنت حركة التوحيد والجهاد بغرب إفريقيا أحد افرع القاعدة في المنطقة عملية الاختطاف التي تعرض لها فرنسي على الحدود الموريتانية المالية. وأبلغ قيادي في الحركة وكالة أنباء الشرق الأوسط مساء اليوم خلال اتصال هاتفي أن الحركة تمكنت من اختطاف فرنسي شمال مالي بعد ساعات من عبوره للأراضي الموريتانية. وأضاف القيادي الذي فضل عدم الكشف عن هويته إن الفرنسي بات بأيدى من أسماهم "بالمجاهدين"، وإن الحركة ستصدر بيانا في وقت لاحق تؤكد فيه العملية. وكانت باريس قد أكدت في وقت سابق اليوم الأربعاء نبأ خطف مواطن فرنسي في نيويور، في غرب مالي على الحدود الموريتانية.