السويد تنقذ إيرانيا من الإعدام

أعلنت وزارة خارجية السويد، اليوم السبت، أن أحمد رضا جلالي، وهو أستاذ جامعي إيراني أدين بالتجسس، وقضت المحكمة العليا الإيرانية بإعدامه، مواطنا سويديا ولا يحق لإيران إعدامه.
ونقلا عن شبكة "بي بي سي" البريطانية بنسختها بالفارسية، صرح المتحدث باسم الخارجية السويدية، باتريك نيلسون، بأن دائرة الهجرة منحت جلالي الجنسية، وبهذا صار مواطنا سويديا ولا يحق لإيران إعدامه.
وأضاف نيلسون أن السويد تتواصل الآن مع السلطات الإيرانية، وطلبوا منهم الوصول إلى جلالي، كما أكد أن السويد لن تتراجع عن قرارها برفض إعدام جلالي، وأن موقفها غير قابل للتغيير برفض عقوبة الإعدام بشكل عام.
كما قال محامي جلالي إنه أخبر القاضي بأن السويد أعلنت إعطائها الجنسية لجلالي، وعلى الرغم من هذا أيد القاضي الحكم بالإعدام، كما رفض طلب استئناف الحكم في أقل من ساعة واحدة.
وكان جلالي، وهو طبيب ومحاضر في معهد كارولينسكا بالعاصمة السويدية، اعتقل خلال زيارته لإيران في أبريل الماضي، وأدين لاحقا بتهمة التجسس، وتقديم معلومات إلى إسرائيل، لمساعدتها على اغتيال العديد من كبار العلماء النوويين الإيرانيين، كما أثيرت مؤخرا اتهامات للنظام الإيراني بقتل المعتقل كاووس إمامي، والذي كان باحثا اجتماعيا واتهم بالتجسس ايضا.
كما حذرت السلطات الإيرانية الباحثين بشكل عام من إمكانية التورط في قضايا تجسس، عن طريق نقل معلومات خاصة بعينات التجارب مثل عينات السحالي والفئران.