قالت وسام البية المدير الاقليمي مؤسسة دروسوس مصر أن برنامج تأهيل وإعادة دمج الأطفال في نزاع مع القانون من أطول البرامج التى اشتركت فيها مؤسسة دروسوس مع الاممالمتحدة ووزارة التضامن الاجتماعى . أوضحت البية في كلمتها خلال مؤتمر برنامج تأهيل وإعادة إدماج الأطفال في نزاع القانون، اليوم الأثنين، أن الشراكة مع الجهات المعنية في مصر، بدأت منذ عام 2006 مقسمة على ثلاث مراحل بدايتها بتوفير ورش للنجارة وصناعة الأحذية وغيرها من المهن اليدوية التى ساعدت الاطفال على تعلم حرفة مضيفة ان هدف البرنامج هو تحقيق الاستمرارية فى هذة المرحلة بتمويل ذاتى دون الحاجة لدعم أو تمويل. وأضافت وسام أن المؤسسة تعمل على مساندة الأطفال على الدمج بالمجتمع من خلال بعض الرعاية والممارسات كتعليم الطفل رعاية النبات، مشيرة إلى أن الوصم الاجتماعى يمثل أبرز التحديات التى تواجة الأطفال في نزاع مع القانون ملفتة إلى أن هذا الوصم يكون أحيانا من بعض العاملين بأماكن الرعاية مطالبة بتوفير تدريب لهؤلاء العاملين. يذكر أن مؤتمر" من حقى فرصة تانية"حول برنامج تأهيل وإعادة إدماج الأطفال فى نزاع مع القانون، يقام تحت رعاية وبحضور غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، و بالتعاون مع مكتب الأممالمتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة" UNODC " ومنظمة دروسوس مصر. وكانت وزارة التضامن الاجتماعى قد وقعت برتوكول تعاون مع مكتب الأممالمتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة استمر لثلاث سنوات لتأهيل وإعادة إدماج أبناء المؤسسة العقابية بالمرج، كما مولت البرنامج منظمة دروسوس السويسرية الخيرية.