قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن من توفى أحد والديه وعليهما صلوات وصوم فعلى وليه أن يقضى عنهما الصوم ولا يقضى الصلاة وذلك لحديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) «من مات وعليه صيام صام عنه وليه». وجاء ذلك خلال رده على سؤال ورد إليه مضمونه:- هل يجوز قضاء الصوم والصلاة عن أمي التى توفيت ؟". وأضاف "عاشور" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» عبر فضائية «الناس»، أن من مات وترك الصيام لعذر من سفر أو مرض يرجى برؤه لزمه قضاؤه فإن مات دون أن يقضيه مع تمكنه من القضاء بقي الصيام في ذمته واستحب لأوليائه أن يصوموا عنه فقد قال البعض ليس شرط أوليائه فمن الممكن أن يصوم عنه عصبته ومنهم قالوا من يرثونه صاموا عنه وبعضهم قال إنه من الممكن أنه يستحب للزوج أن يصوم عن زوجته ويستجب للزوجة أن تصوم عن زوجها، فهو بذلك يقضى دينًا لله كان على هذا الشخص فيؤجر على هذا فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم سأله رجل: قال: يا رسول الله إن أمي ماتت وعليها صوم شهر هل أصوم عنها؟ قال: ((أرأيت لو كان على أمك دينا أكنت قاضيه؟ اقضوا الله فالله أحق بالوفاء)). وتابع قائلًا "أما من مات وعليه صلوات قد تركها فقول واحد لا قضاء فى الصلوات عن أحد لأنها متعينة تعين خاص على كل واحدًا منا، فلا تقضى الصلاة عن الميت ولكن يقضى عنه الصوم فإن لم يستطع وليه أن يقضى عنه الصوم فيجوز له أن يخرج عن كل يوم إطعام مسكين".