سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزيرة التضامن تعلن نتائج حملات الكشف على المخدرات بين سائقى حافلات المدارس..انخفاض نسبة التعاطى من 12 إلى 3.6%.. إخضاع موظفي الوزارة للتحاليل..و"الترامادول" الأكثر انتشارا.. صور وفيديو
وزيرة التضامن: إيقاف 28 من موظفى مديريات التضامن لتعاطيهم المواد المخدرة رفع وعى 2 مليون شاب فى 8 آلاف مؤسسة بأضرار المخدرات توفير خدمات العلاج ل 104 الاف مريض إدمان الترامادول أكثر المواد المخدرة انتشارا بنسبة 30% أعلنت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى نتائج حملات الكشف المبكر عن المخدرات بين سائقى الحافلات المدرسية حيث تم خفض نسب التعاطى من 12% فى نوفمبر 2014 إلى 3,6% فى ديسمبر 2017 بالمشاركة مع وزارتى الصحة و الداخلية ممثلة فى إدارتى "المرور ومكافحة المخدرات" وذلك فى إطار متابعة نتائج قرار مجلس الوزراء الذى صدر فى نوفمبر 2014 بشأن تشكيل لجنة فنية للكشف عن المخدرات بين سائقى الحافلات المدرسية من خلال وزارة التضامن الاجتماعى ممثلة فى "صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى" وبالمشاركة مع وزارة الداخلية ممثلة فى إدارتى "المرور ومكافحة المخدرات" ووزارتى الصحة والسكان، وذلك عقب فاجعة حادث أتوبيس الأطفال بمحافظة البحيرة والذى راح ضحيته وقتها "17" تلميذا وتلميذة، وتضمن آليات تنفيذية وتدخلات مستدامة لتحقيق نتائج ملموسة لمواجهة ظاهرة تعاطى المخدرات بين سائقى الحافلات المدرسية والتى وصلت إلى 12% فى نوفمبر عام 2014، وكان القرار الأول للجنة إعداد قاعدة بيانات متكاملة بسائقى الحافلات المدرسية لبلورة خطة عمل متكاملة تمتد فى مختلف محافظات الجمهورية. وأضافت "والى " خلال إعلان نتائج الكشف عن تعاطى المخدرات بين سائقى الحافلات المدرسية، وكذلك إطلاق حملة للتوعية حول مشاكل القيادة تحت تأثير المخدرات بحضور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن - مدير الصندوق واللواء ماجد بهي الدين مستشار الطب النفسى للقوات المسلحة وأعضاء مجلس النواب واللواء زكريا الغمري مساعد وزير الداخلية - مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات أنه بعد مرور أكثر من ثلاثة أعوام من العمل الجاد والذى يمثل نموذج لتحرك متكامل من مختلف الجهات المعنية، قمنا خلالهم بتوقيع الكشف على "9219 "سائق حافلة مدرسية، ونجحنا فى خفض نسب التعاطى من 12% فى نوفمبر 2014 إلى 3,6% فى ديسمبر 2017 وقالت "والى "أنه خلال هذه الفترة تم وضع الإدارات المدرسية أمام مسئولياتها فى أخذ زمام المبادرة بالكشف عن المخدرات بين سائقيها، وكذلك جذب انتباه الأسرة المصرية للإبلاغ عن أى حالات اشتباه تعاطى مخدرات بين سائقى المدارس من خلال الإتصال بالخط الساخن بالصندوق "16023" ، لافته إلى أن هذه العوامل ساعدت كثيرًا للوصول إلى هذه النسب، إضافة إلى إحالة السائقين المتعاطين إلى النيابة العامة ومتابعة أحكام الإدانة الصادرة ضدهم أو البراءة بما يكفل تطوير متكامل للمنظومة التشريعية لمواجهة ظاهرة القيادة تحت تأثير المخدرات وهو ما انعكس فى قانون المرور الجديد. وأطلقت "غادة والى" الحملة الإعلامية لمواجهة ظاهرة القيادة تحت تأثير المخدرات بين سائقى الحافلات المدرسية والتى تسعى إلى زيادة متابعة الأسرة لسلوك السائقين والإبلاغ عن الإشتباه فى حالات التعاطى بينهم ترسيخًا لمبدأ الأصطفاف المجتمعى كأداة فاعلة في مواجهة هذه الظاهرة ، لافته إلى أن الجهود لم تقتصر فى مواجهة ظاهرة القيادة تحت تأثير المخدرات بين سائقى الحافلات المدرسية ، بل إمتدت لتشمل السائقين المهنيين على الطرق السريعة والذين وصلت نسبة تعاطيهم للمخدرات خلال عام 2014 إلى 24%، ولقد قمنا خلال العام الحالى من خلال حملات الإدارة العامة للمرور بتنفيذ الكشف على ما يقرب من 50 ألف سائق وتم خفض نسبة التعاطى بينهم إلى 12% . كما شمل نطاق الحملات خلال عام 2017 إجراء الكشف على "886 "سائقا ومساعدا فنيا بالشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، هذا بالإضافة إلى ما يقرب من "300" فرد من طوائف التشغيل المختلفة بالهيئة القومية لسكك حديد مصر ، وامتدادًا للجهود فى تهيئة بيئة عمل خالية من المخدرات ، تم الكشف على "3418" عاملا بمدارس القاهرة الكبرى وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد 5,2% منهم ثبت تعاطيهم للمخدرات وتحويلهم للنيابة الإدارية. وأوضحت غادة والى أنه استمرارًا لحماية أبنائنا فى مختلف المؤسسات قمنا خلال الشهر الماضى بالكشف عن المخدرات بين "350"عاملا فى 3 أندية كبرى. ، كما تم البدء فى حملات مكثفة للكشف عن المخدرات بين موظفي وزارة التضامن الاجتماعي بقطاعاتها وهيئاتها التابعة والجهات الخاضعة لإشرافها، حيث تم الكشف على 544 موظفا واتخذنا الإجراءات التأديبية ضد "28" حالة إيجابية منهم. ،كما تم الأسبوع الماضى بتحويل" 6" أخصائيين عاملين بعدد من مؤسسات الرعاية الاجتماعية بمحافظة الإسكندرية إلي النيابة العامة بعد ثبوت تعاطيهم للمخدرات. وأكدت "غادة والى" أن جهود مواجهة مشكلة تعاطى المخدرات على صعيد خفض الطلب لا تؤتي ثمارها على صعيد واحد دون بقية الأصعدة حيث تم اتخاذ اجراءات وقائية إستهدفت رفع وعى 2 مليون شاب في 8000 مؤسسة تعليمية ورياضية خلال عام 2017 ، وكذلك إطلاق أول دبلوم مهنى متخصص معنى ببناء قدرات الكوادر العاملة في مجال خفض الطلب على المخدرات بالتعاون مع جامعة القاهرة. أما على صعيد العلاج، أوضحت "والى " أنه تم توفير خدمات العلاج وإعادة التأهيل ل"104 ألف" مريض إدمان فى "21" مركزا علاجيا شريك مع الخط الساخن للصندوق "16023" فى "12" محافظة بزيادة تصل إلى 20% بالمقارنة بعام 2016، وجاء الترامادول كأكثر مخدر انتشارًا بين المدمنين بنسبة 30% رغم تراجع انتشاره عن العام الماضى بنسبة "8%"، بينما يأتى الحشيش فى المركز الثانى بنسبة 23% وهو ما يفند إدعاءات البعض أن الحشيش لا يسبب الإدمان، بينما وصلت نسبة انتشار الهيروين إلى 15% بين المرضى مع ظهور حالات للعلاج من إدمان لمخدرات جديدة مثل الاستروكس بنسبة 4,3%، لافته إلى أن الزيادة الملحوظة فى أعداد المستفيدين بخدمات الخط الساخن لعلاج الإدمان خلال عام 2017 واكبها زيادة فى عدد المراكز العلاجية الشريكة مع الخط الساخن بافتتاح فرعين جديدين لعلاج مرضى الإدمان بمستشفى العزازي بمحافظة الشرقية، ومستشفى شبرا قاص بالغربية، كما تم تطوير البنية التحتية لمستشفيات بنها والخانكة وشبين الكوم، بالإضافة إلى افتتاح قسم لعلاج الإناث من الإدمان بمستشفى المعادى العسكري، لاسيما وأن نسبة الإناث وصلت إلى 8% من إجمالى المستفيدين بخدمات الخط خلال عام 2017 مقارنة ب4% خلال عام 2016. وأشارت "والى " إلى أن الجهود امتدت إلى تقديم منظومة دمج مجتمعي متكاملة حيث تم تدريب "300" متعافٍ بالتعاون مع مجلس التدريب الصناعى بوزارة الصناعة على حرف يحتاجها سوق العمل مثل "صيانة التكييف، وصيانة أجهزة التليفون المحمول، وأعمال الكهرباء"، كما ضم لخدماته علاج فيروس C بين مرضى الإدمان، وكذلك وضع برنامجًا متكاملًا للتأهيل الاجتماعى يتضمن دوريات رياضية وأنشطة فنية ورحلات استفاد منها 2500 متعافٍ من الإدمان على مدار العام.