قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشرع الحنيف لم يقطع بيننا التعاون على الخير بل حثنا عليه حيث قال الله تعالى فى كتابه الكريم {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}. وأضاف "عثمان" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، فى إجابته على سؤال ورد اليه مضمونة :- اننى مريضة سكر ولا أستطيع ان أصوم فقال لى زوجى سأخرج عنكِ كفارة فهل يكون عليا شئ؟"، أن من يعين زوجته على فعل الخير يكون من باب التعاون على البر والتقوى والمودة بينهما، فإن كان الزوج يعين زوجته على تكاليف الحج أو أو على أن يتصدق لها فهو ليس مكلف بهذا ولكن هذا من باب التعاون على البر والتقوى فهذا يحبب الإنسان فى فعل الخير وتقربه الى الله، لحديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) «وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ».