أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بيانًا رسميًا أعلنت خلاله أنه دعمًا من وزارة التربية التعليم والتعليم الفنى لأبنائها الطلاب أبطال التحدى ذوى الاحتياجات الخاصة، فقد صرح الإعلامى أحمد خيرى، المتحدث الرسمى باسم الوزارة، أنه ردًا على ما أثارته بعض مواقع التواصل الاجتماعي، حول وجود مصطلح "البله المغولي" والذي ورد بالصفحة رقم 78 من كتاب مادة الأحياء للصف الأول الثانوي ضمن الفصل الثالث من الباب الثالث بعنوان الوراثة الجنسية والأمراض الوراثية، فقد تقرر الاكتفاء بمصطلح متلازمة داون وصفًا لهذه الحالة دون مصطلح المنغولية التي أطلقها العالم داون على هذه الحالة. من جانبها، صرحت إنجي مشهور، مستشار الوزير لشئون ذوي الاحتياجات الخاصة، بأنه تم الرجوع إلى السند العلمي في التعريفات الحديثة لذوي الاحتياجات الخاصة، وبناءً عليه فإن وصف الحالة الصحيح "متلازمة داون". فى السياق نفسه، قالت هالة عبد السلام، رئيس الإدارة المركزية للتربية الخاصة، إنه بناءً على توجيهات الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، تم التواصل مع الطالبة سما رامي والاستماع لطلبها، وتم تقديم مذكرة للوزير بذلك، واعتبرها أيقونة تغيير لفظ "البله المنغولي" في مصر. وأكد حجازي أنه وجه مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية بتشكيل لجنة فنية من المتخصصين لمراجعة وتحديث جميع المناهج وتصويب ذلك في الأصل المعتمد للكتاب المدرسي المقرر طباعته للعام الدراسي المقبل 2018/ 2019. جدير بالذكر أن الطالبة «سما رامي»، الطالبة بالصف الثاني الثانوي، بمدرسة «فيصل الخاصة»، وجّهت نداءً إلى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، طالبته فيه بحذف كلمة "البله المغولي" من كتاب الأحياء بالصف الأول الثانوي. وقالت «سما» التي تدرس بنظام الدمج لاعتبارها ضمن المصابين بحالة "داون سيندروم"، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك: "إحنا طبيعيين وكويسين وبنعرف نفكر، وأنا بأتعلم حلو وبأغني وكمان في معهد الباليه للتعليم الحر، فأرجو صوتي يوصل لمعاليك، لاتخاذ خطوات سريعة لتغيير المنهج وبالتالي تغيير نظرة مجتمع بيدرس أننا بلهاء وعُبط".