قال الدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم الأسبق، إن الإرهاب يغزو ويخترق العقول. وأضاف خلال كلمته في مؤتمر بيت العائلة المصرية " معا ضد الإرهاب"، الذي عقد اليوم الثلاثاء، بأحد فنادق القاهرة، أن ظاهرة الإرهاب تستهدف أهم شريحة في المجتمع وهي الشباب، منوها بأن المركز القومي لبحوث التنمية أعد استراتيجية لمواجهة الأمن والتطرف الفكري، ولا بد أن يتم تدريسها بالمدارس. وأشار وزير التربية والتعليم الأسبق إلى أن 90% من الشباب يتابع شبكات التواصل الاجتماعي، وهي أخطر أنواع وروافد التعصب، ولذلك يجب التفكير في كيفية التعامل مع شباب العصر الرقمي، مشددا على أن التعليم هو المؤسسة الرئيسية في مواجهة الإرهاب، فالمؤسسات التعليمية في المجتمع تعد سبيل حضارته ونهضته. وذكر أن هناك أسبابا ساهمت فب انتشار التطرف الفكري وهي، منظومة التعليم الحالي التي تركز على ثقافة الحفظ وليس الفهم، والتركيز على التنافس بدلا من التعاون في فريق واحد، والسخرية بدلا من البناء، وثقافة النقد بدلا من النقد من أجل التطوير، وثقافة الجمود الفكري، فضلا عن بعض المتغيرات السياسية والاجتماعية مثل الزيادة السكانية وانتشار الجهل والبطالة.