قال عم صلاح الموجى ، البطل الذي انقض على الإرهابي فى حادث كنيسة حلوان ، إن كان همه الأول تثبيت ماسورة البندقية بحوزة الإرهابى وإفراغ خزينة البندقية ، مشددا على أن نجله الوحيد مصطفى هو الآخر هاجم الإرهابى ولم يخش الموت ، حيث قال : « أبوى بيموت وأموت معه». وأضاف الموجى خلال حواره مع الإعلامى أحمد موسى فى برنامج « على مسئوليتى » الذى يذاع على قناة « صدى البلد » أنه نطق الشهادة خلال انقضاضه على الإرهابى ، حيث كان هدفه الإول إنقاذ المواطنين ولو كان مات فهو استشهد فى سبيل انقاذ المواطنين. وأشار الموجى إلى ان اهالى حلوان انقضوا على الإرهابى ولم يخشوا أى شىء ، حتى وصلت الأجهزة الامنية وحاصرته وأخرجت القنبلة منه عقب سقوطه على الأرض.