كشفت الاستخبارات الداخلية في ولاية شمال الراين وستفاليا بألمانيا أنها وضعت 40 سيدة سلفية تحت الرقابة لمخاوف من أن يلعبن دورًا خطرًا على أمن البلاد. ونقلت صحيفة "فرانكفورت الجمانيا"، عن رئيس الاستخبارات الداخلية في الولاية، بوركهارد فراير، أن هؤلاء السيدات اللائي أدرجن على قوائم المراقبة ينتمين إلى شبكة تسمى "الأخوات"، موضحًا أنهن ينشطن على وسائل التواصل الاجتماعي، ولهن المئات من المتابعين، ويتصدرن النشاط السلفي في الولاية. وعادة ما تضع الاستخبارات أو ما يسمى "هيئة حماية الدستور"، من تراهم "خطرًا على البلاد"، تحت المراقبة، بحجة استباق وقوع أعمال عنف أو تحريض على الكراهية.