دعت صحيفتا (الوطن) و(الاتحاد) الإماراتيتان في افتتاحياتهما اليوم /الأحد/ إلى إنقاذ اليمن من قوى الظلام ومن مجازر وإرهاب ميليشيات الحوثي لاسيما في العاصمة صنعاء. وأشارت صحيفة (الوطن) الإماراتية في افتتاحيتها التي حملت عنوان " في الطريق إلى صنعاء" إلى أن كل شيء في صنعاء غاضب من مجازر مليشيات الحوثي الإيرانية الإرهابية والغليان على أشده وإن حاول القتلة والمجرمون التغطية عليه بالقمع والترهيب والمجازر والزج في المعتقلات أو قطع وسائل التواصل عن العالم لكن العالم أجمع يعرف الرفض اليمني القاطع للمليشيات وأي وجود إيراني فيها، ولم يفوت الشعب فرصة إلا وأكد عبرها تمسكه بشرعيته وقراره الحر وحاضنته الخليجية والعربية. وأضافت الصحيفة، إنه رغم كل ما ارتكبته المليشيات العميلة من تعديات وتنكيل لإجبار الشعب اليمني على التسليم بسطوة الحوثيين، إلا أن ذلك لم يزد الشعب إلا رفضا لها وقناعة تامة منذ زمن طويل برفضها وضرورة الخلاص منها ومن كل ما تقوم به. وذكرت (الوطن) في ختام افتتاحيتها أن اليمن اليوم يشهد توسعة للمناطق المحررة التي تنعم بالأمن والأمان بفضل دعم قوات التحالف للشرعية في الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية، وقريبا سيتم تحرير الحديدة وصنعاء وكل شبر من سطوة المليشيات. من جانبها، أشارت صحيفة (الاتحاد) في افتتاحيتها التي حملت عنوان (إن صدق الإصلاح)، إلى أنه ليس بالقول وحده يمكن الحصول على الثقة، ودائما هناك باب مفتوح لحزب الإصلاح اليمني ليكون فاعلا لا قائلا، وليصبح جزءا من الحل لا من المشكلة والأزمة في اليمن، هناك دائما فرصة أمامه للعودة إلى السرب اليمني العربي بالفعل لا بالقول. وأضافت الصحيفة الإماراتية، إنه عندما ذكر حزب الإصلاح أنه فك ارتباطه بجماعة الإخوان الإرهابية ولم يعد ذراعا لها باليمن..لا نملك إلا أن نقول" أفلح إن صدق"، فالفرصة ما زالت أمام هذا الحزب ليسهم في انتشال وطن تعرض للخطف من جانب إيران وميليشياتها الحوثية الإرهابية. وتابعت" إنه إذا صدقت نوايا وتوجهات حزب الإصلاح اليمني فإنه يستطيع أن يسهم في تغيير الخريطة وتوازن القوى لمصلحة شعب اليمن، ويستطيع أن يكون رقما مهما في إنقاذ اليمن من قوى الظلام والشر العميلة لإيران".