عاد إلى القاهرة مساء الأربعاء سامح شكرى وزير الخارجية، قادما على رأس وفد من تركيا بعد مشاركته نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسى فى فعاليات القمة الإسلامية الطارئة حول القدس. ألقى "شكرى" كلمة نيابة عن الرئيس السيسى أكد خلالها أننا لا نجتمع فقط لنصرة القدس أو إنصافا للحق التاريخى غير القابل للتصرف للشعب الفلسطينى وإنما نجتمع لعدم إهدار القانون الدولى والمبادىء الحاكمة للنظام الدولى وعدم إغتصاب الحقوق القانونية والأخلاقية والإنسانية بالقوة وأن أى تغيير لوضعية القدس، هو مكافأة للاحتلال وإزهاق لحق تاريخى وقانونى للشعب الفلسطيني يجعل من كل حديث عن السلام، أو عن نظام دولى يلتزم بالكرامة وحقوق الإنسان، لا طائل من ورائه. وقال: "إن واجبنا اليوم، هو أن نقف وقفةً حازمةً وواضحةً، نعلن فيها أننا نرفض أن يتحول العالم إلى غابة ينتصر فيها المحتل على الشعب الأعزل الذي لا يملك سوى الحق والقانون والعدل وأن مصر تستنكر القرار الأمريكى الأحادى المخالف للشرعية الدولية، ولا تعتبره منشئأً لأية آثار قانونية أو سياسية وأن استقرار المنطقة والعالم لا يحتمل أى تحرك غير محسوب العواقب تجاه القدس، ولا يمكن أن يتحقق فى ظل عدم المبالاة بمشاعر مئات الملايين من العرب والمسلمين والمسيحيين فى جميع أنحاء العالم كما أن السلام لا يمكن أن يتأسس على استمرار الظلم التاريخى الذى يتعرض له الشعب الفلسطينى.