حذر النائب حسين أبو جاد عضو مجلس النواب، أمريكا مما يتردد من أنباء حول اعتزام الرئيس الأمريكي اعتراف الولاياتالمتحدةبالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلادها إليها. وقال "أبو جاد" فى بيان أصدره منذ قليل، إن ترديد مثل هذه الأنباء سيكون لها مردود وتأثيرات سلبية لا حصر لها على استقرار وأمن منطقة الشرق الأوسط، بأسرها لأن هذه الخطوة تعتبر اعترافًا وتكريسًا للاحتلال الصهيونى الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة ومكافأة المعتدي على عدوانه وتنسف هذه الخطوة كل قرارات الشرعية الدولية وتعقد الحل السياسي للمشكلة الفلسطينية. وقال "أبو جاد" إنه يجب على الولاياتالمتحدةالأمريكية أن تنأى عن اتخاذ هذه الخطوة، مؤكدا أن الواقع والتاريخ يؤكدان القدس من الأراضى الفلسطينية التى قامت إسرائيل باحتلالها كما أن العالم كله وبجميع منظماته خاصة الأممالمتحدة تعلم حقيقة القدس وأنها مدينة تحتلها سلطات الكيان الصهيونى وأنه يجب على المجتمع الدولى أن يتدخل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى حتى يحصل الفلسطينيون على كامل حقوقهم المشروعة وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية.