كشف صباح عبدالرازق مدير عام المتحف المصري بالتحرير أنه سيتم اليوم الثلاثاء ولأول مرة عرض بعض القطع الأثرية التى أعادتها إمارة الشارقة إلى مصر أوائل الشهر الجاري. وأوضحت أن ذلك يأتي ضمن الإحتفالية التي تقيمها وزارة الأثار بمناسبة مرور 115 عاما على إنشاء المتحف، مشيرة إلى أنه من تلك القطع تماثيل ولوحات جنائزية. وتابعت: كما سيتم أيضا عرض مومياء من العصر الروماني عليها قناع مذهب من الكارتوناج والتي اكتشفت منذ أيام قليلة فى منطقة دير البنات بالفيوم. يذكر أن القطع العائدة من الشارقة عددها 354 قطعة، وعادت لمصر بناء على قرار حاكم الشارقة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى ،الذي حرص علي تسليم هذه القطع إلى بلدها الأم مصر فور نجاح شرطة مدينة الشارقة من ضبطها ومصادرتها. وتضم القطع العديد من المجموعات الأثرية ترجع الي عصور مختلفة من الحضارة الفرعوني والحضارة الإسلامية، ومن أهمها أجزاء من أبواب وهمية حجرية ملونة ومجموعة من التماثيل البرونزية لآلهة مصرية قديمة مختلفة الأحجام منها تمثال للاله أوزوريس وآخر للاله إيزيس. هذا بالإضافة الى مجموعة من التمائم المصنوعة من الفيانس ومجموعة من تطعيم عيون التوابيت النحاسية المرصعة بالزجاج وإناء عليه اسم الملك رمسيس الثالث وأجزاء من تماثيل من الديوريت على هيئة أبو الهول وشواهد قبور من العصر الإسلامي.