يفتتح مركز التنمية المستدامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، مشروع "مدرسة 2030: التعليم من أجل التنمية المستدامة في بولاق الدكرور". يأتى ذلك في إطار مشروع (إديوكامب III)، يوم الثلاثاء، الموافق 28 نوفمبر 2017؛ في تمام الساعة 10:00 صباحًا، بقاعة ماري كروس، حرم الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة، وبحضور الدكتور هاني سويلم مدير مركز التنمية المستدامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وممثلين من وزارة التعليم ومن الجامعة الأمريكية بالقاهرة وبرنامج التنمية بالمشاركة في المناطق الحضرية وجمعيتي المفيد للتنمية والموارد البشرية ورواد الغد لتنمية المجتمع المحلي. ويهدف المشروع إلى تطوير نموذج يحتذى به للمدارس المصرية لتمكينها من تقديم مستوى تعليم يتوافق مع رؤية مصر 2030. كما يهدف المشروع إلى تقديم نموذج لمدرسة 2030 تتوافق مع استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030" وتديره الجامعة الأمريكية بالقاهرة ويموله الاتحاد الأوروبي والحكومة الألمانية بالتعاون مع برنامج التنمية بالمشاركة في المناطق الحضرية وشركاء التنفيذ هم جمعيتي: المفيد للتنمية والموارد البشرية ورواد الغد لتنمية المجتمع المحلي. يتضمن المشروع تطوير مدرستين وتمكينهم من تقديم مستوى تعليم يتوافق مع رؤية مصر 2030 بإدارة بولاق الدكرور التعليمية وهما: مدرسة الشهيد محمد فاروق وهدان الإعدادية ومدرسة جمال عبد الناصر الابتدائية. جدير بالذكر أن مشروع إديو كامب بدأ عام 2010 من خلال جهود المؤسسات الوطنية والدولية لإدخال مفهوم التعليم من أجل التنمية المستدامة في مصر. الهدف الرئيسي من المشروع هو تعزيز وتنفيذ التعليم من أجل التنمية المستدامة في مصر على الصعيد الوطني وفي جميع مستويات التعليم. بعد نجاح المرحلة الأولى، أطلق مركز التنمية المستدامة عام 2014 المرحلة الثانية من المشروع والتي كانت تسعى إلى إدخال التعليم من أجل التنمية المستدامة إلى المناطق العشوائية تماشيا مع استراتيجية الاتحاد الأوروبي للتنمية المستدامة (2008)، وبرنامج عقد التعليم من أجل التنمية المستدامة بالأمم المتحدة (2005 -2014) وسياسة إصلاح التعليم المصري (2008-2010). ونظرًا للنجاح الذي حققته المرحلتين الأولى والثانية، قام مركز التنمية المستدامة إلى تنفيذ المشروع على نطاق أوسع من خلال تحويل المدارس الفقيرة في مصر إلى مدارس تلبي أهداف استراتيجية التنمية المستدامة في البلاد "مصر 2030". وسيوفر هذا التحول حلولا لمشاكل المدارس الحكومية في مصر مثل: البنية التحتية، الفصول المكتظة، تدني جودة التدريس، الدروس الخصوصية، والعنف، وما إلى ذلك، مع التركيز على الأطفال والشباب والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والإناث والأمهات في المنطقة.