التقى عصر اليوم الرئيس محمد مرسي بالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، وذلك بقر الاتحادية في إطار تحاور الرئيس مع رموز القوى الوطنية. ورحب أبو الفتوح في بداية اللقاء بحوار الرئيس مع رموز القوى الوطنية، وأكد لمرسي على دور مؤسسة الرئاسة الواجب في فتح قنوات الاتصال والحوار مع كل قوى المجتمع، وأطيافه المختلفة. وأشار أبو الفتوح على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" إلى أنه جرى النقاش حول مسودة الدستور المطروحة حالياً، وموقف حزب مصر القوية منها، مؤكدا على حتمية التوافق على الدستور، وأن تسعى الرئاسة لإحداث التوافق المطلوب بين القوى الوطنية، وتعديل كل المواد المطروحة التي تضر بهذا التوافق، أو التي قد تنتقص من حقوق المصريين، أو تلك التي تجعل وصاية لبعض مؤسسات الدولة. كما أكد أبو الفتوح للدكتور مرسي على أولوية تحقيق العدالة الآجتماعية في برامج الحكومة، وقراراتها التنفيذية، والبدء في خطة زمنية واضحة في هذا المجال. كما تطرق أبو الفتوح مع الرئيس إلى إضراب الأطباء، وأوضاع القطاع الصحي المتدهورة، وعلى واجب الدولة في الاستجابة لمطالب الأطباء لتحسين أحوالهم المهنية والمادية. وطالب أبو الفتوح الرئيس باتخاذ قرارات ثورية وسريعة في قضايا الفساد، وأن استمرار الفاسدين في مواقعهم لأي سبب كان هو أمر مرفوض ومعيق لعملية التنمية.