الرئيس مرسي يبدأ سلسلة اجتماعات ولقاءات مع القوى السياسية والمدنية.. ويلتقى "أبوالفتوح" لأول مرة بعد فوزه بالرئاسة

* ياسر علي:
* اللقاءات تأتى في إطار حرص الرئيس على الحوار المستمر مع القوى السياسية والمدنية
* الجدل الدائر حاليًا بشأن الدستور وعمل اللجنة التأسيسية على رأس القضايا
* "صبّاحى" يُوافق على لقاء مرسي بشرط أن تكون النتيجة إعادة تشكيل تأسيسية الدستور
قال الدكتور ياسر على، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الدكتور محمد مرسى سيبدأ من اليوم السبت إجراء لقاءات واجتماعات مع القوى السياسية والمدنية للاستماع إلى آرائهم بشأن المشهد السياسي المصري.
وأشار المتحدث الرئاسي في تصريحات ل "صدى البلد " إلى أن هذه اللقاءات تأتى في إطار حرص الرئيس على الحوار المستمر مع القوى السياسية والمدنية بشأن مختلف القضايا التي تهم الرأي العام المصري .
ومن المتوقع أن يكون الجدل الدائر حاليا بشأن إعداد الدستور وعمل اللجنة التأسيسية والموضوعات الخلافية في الدستور على رأس القضايا التي يناقشها مرسى مع القوى السياسية والمدنية.
من ناحيته وافق حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبى، على حضور اللقاء الذى سيجريه الرئيس بالقوى المدنية يوم الاحد القادم، مشترطا أن تكون نتيجة اللقاء إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، والقصاص للشهداء، والعدالة الاجتماعية، مشيرا الى ان هذه الملفات الثلاثة سيناقشها بوضوح مع الرئيس.
وأشارت الصحفة الرسمية لحزب الكرامة الى ان صباحى تمنى ان يكون الرئيس مرسي جاداً فى العمل على حل هذه القضايا ولا يكون مجرد لقاء للشو الاعلامى.
وأكدت الصفحة ان حمدين لن يقبل اى موقع رسمى خلال فترة حكم محمد مرسي، كما وعد، وأن مصلحة مصر اكبر من اى مصلحة شخصية.
فيما قال حزب "مصر القوية" إن الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح وكيل مؤسسى الحزب والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية تلقى دعوة من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية للقائه فى الثالثة عصرًا بقصر الاتحادية وذلك لمناقشة الأزمة الحالية حول الدستور بالإضافة للنقاش حول الوضع السياسى المصرى.
وأضاف الحزب ، فى بيان على صفحته بالفيس بوك، أن اللقاء الذى سيحضره الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح هو الأول الذى يجتمع فيه بالدكتور محمد مرسى منذ تولي الأخير منصب رئيس الجمهورية فى 30 يونيو 2012.