افتتح الدكتور خالد العناني وزير الآثار، صباح اليوم، المؤتمر الأول لتكنولوجيا المواد والصناعات في مصر القديمة، الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع المعهد الألماني للآثار والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية ومركز البحوث الأمريكي والجامعة الأمريكية وجمعية استكشاف مصر وذلك بقصر محمد علي بالمنيل. ومن المقرر أن تستمر جلسات المؤتمر وفعالياته حتى 6 نوفمبر الحالي، ويتناول العلوم المستخدمة في الآثار مثل التحاليل الكيميائية، ودراسة النباتات الأثرية، وبقايا الحيوانات الأثرية، والجيولوجيا، وعلوم التحنيط، ويركز المؤتمر على دراسة تلك المحاور العلمية باستخدام أساليب وتقنيات الفحص المتطورة،بهدف استكشاف طبيعة الخامات المستخدمة، وتقنيات الصناعات في مصر القديمة وتفسيرها. كما يتناول المؤتمر عدة محاور هي التعدين والتحجير، البناء، الصناعات الحرارية (مثل صناعة الزجاج وتشكيله- تشكيل المعادن- الحميص- الفخار- الفاينس)، تقنيات التصوير على الأسطح المختلفة، التقنيات الجنزية، الزراعة، صناعة الطعام، الصناعات المنزلية والحرف الخاصة بالحياة اليومية بالإضافة إلى الأغراض الجنزية. وأوضح الدكتور باسم جهاد معاون وزير الآثار لتنمية الموارد البشرية وعضو اللجنة المنظمة واللجنة العلمية أن هذا المؤتمر يعد أول مؤتمر دولي تنظمه وزارة الآثار لدراسات علوم الآثار في مصر، وسيتناول عددا من الأوراق البحثية لتفتح المجال أمام كافة الدارسين والباحثين لمعرفة المواد وتقنيات الصناعات في مصر القديمة، الأمر الذي يساهم في وضع رؤى جديدة للبحث الأثري والعلمي خلال الفترة القادمة،وتستعرض فعاليات المؤتمر علي مدار 3 أيام دور العلوم المختلفة في مجال الآثار منها علم النباتات والتحنيط والبقايا الآدمية والحيوانية والجيولوجيا والتحاليل الكيميائية.