القوات العراقية تحرر منفذ حصيبة الحدودي مع سوريا وتتقدم لتحرير مدينة القائم

أعلن رئيس مجلس قضاء القائم بمحافظة الأنبار العراقية ناظم البردان، اليوم الجمعة، عن تحرير القوات الأمنية منفذ حصيبة الحدودي مع سوريا من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي.
ونقلت قناة (السومرية نيوز) العراقية عن البردان قوله إن القوات الأمنية استعادت اليوم السيطرة على منفذ حصيبة الحدودي مع سوريا غربي محافظة الأنبار،غرب الرمادي.
أضاف البردان، أن القوات الأمنية والعشائر تواصل تقدمها لتحرير أحياء ومناطق مركز مدينة القائم من تنظيم داعش، وسط انهيار كبير بصفوف تلك العصابات.
في سياق متصل، أعلن قائد عمليات تحرير غرب الأنبار الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، اليوم /الجمعة/ أن مجموعات الحشد الشعبي نجحت في تحرير مناطق مركز ناحية الكرابلة بالمحافظة.. مبينا أن المناطق المحررة هي "الشيخ علي والحي الصناعي والنهضة الغربية".
كان قائد عمليات تحرير غرب الأنبار، أعلن صباح اليوم، الشروع باقتحام 3 مناطق في القائم، كم أعلن تحرير تل الأغوات ووادي البطيخة واستمرار التقدم غرب المحافظة.
في هذه الأثناء، طالب عضو مجلس ديالى عبد الخالق العزاوي، اليوم الجمعة، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بتقديم الإسناد العسكري والخدمي لقرية محررة شمالي محافظة صلاح الدين لمواجهة تسلل عناصر داعش إليها.
وقال العزاوي - في تصريحات صحفية، إن عودة سكان قرية البو كبيب في حاوي العظيم، (80 كم شمال بعقوبة) قبل أيام معدودة
تحولوا إلى ساتر متقدم في مواجهة داعش في المطيبيجة ضمن حدود محافظة صلاح الدين وأغلقوا أكبر نافذة تسلل لمسلحي التنظيم الإرهابي صوب حدود محافظة ديالى.
أضاف العزاوي، أن داعش لا يبعد عن البو كبيب سوى بضعة مئات من الأمتار، والقرية شكلت حشدا عشائريا، لكن مقاتليه لا يملكون سوى إمكانات محدودة ورغم ذلك لم يتراجعوا وأصروا على البقاء رغم انعدام الخدمات الأساسية في قريتهم"، مشيرا إلى أن هذا الموقف الشجاع دفع بقية القرى المحررة إلى دعم القرية بالسلاح بشكل مؤقت لتحصين مواقعها الدفاعية.
ودعا رئيس الوزراء إلى إسناد القرية التي يمثل قرار عودتها تحديا قويا أسهم في إغلاق ثغرة كانت تهدد أمن ديالى من خلال توفير السلاح لكل مقاتلي الحشد العشائري فيها وإيصال الخدمات الأساسية للقرية.
يذكر أن البو كبيب من أصغر القرى المحررة في ديالى، وتقع في آخر نقطة ضمن حاوي العظيم، الملاصق لحوض المطيبجة والذي يمثل معقلا مهما ل"داعش".