قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن دعاء الأم على ابنتها أمر في غاية الخطورة، وهو مظنة الإجابة -أن يستجاب-. وأضافت لجنة الفتوى في إجابتها عن سؤال: «هل الأم إذا دعت على ابنتها يُتقبل منها الدعاء؟» أن الواجب على هذه البنت أن تحقق رضاها ما استطاعت إلى ذلك سبيلًا، ما دام أنه غير محرم شرعًا، وعليها أن تحسن إليها وأن تبرها، فإن فعلت ذلك، فلا يضرها دعاؤها عليها؛ لأنه اعتداء منها في الدعاء وهو غير مقبول، ففي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم".