قال الدكتور خطار أبودياب، أستاذ العلاقات الدولية بباريس، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لفرنسا مميزة جدًا حيث أنها أول زيارة للرئيس المصرى بعد تولى ايمانويل ماكرون لشئون البلاد، وخاصة بعد حملة ممنهجة خبيثة لتشويه العلاقات المصرية الفرنسية، موضحًا أن دعوة الرئيس الفرنسي للرئيس المصري في ظل تلك الظروف تعتبر درسًا قويًا لاحترام سياسات الدول، وتؤكد على عمق العلاقات بين البلدين. وأضاف "أبو دياب" في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح دريم" المذاع على فضائية " دريم"، اليوم الأربعاء، أن كلام ماكرون عن احترام سيادة الدولة وأهمية مصر المركزية يؤكد على علمه جيدًا بمكانة مصر، مشيرًا إلى أن سقوط مصر سيؤثر على العالم أجمع، لافتًا إلى أن ماكرون أشار إلى أن لكل بلد ظروف وأوضاع داخلية علينا احترامها وعدم التدخل في شئونها. وأوضح أن التعاون المشترك المصري الفرنسي يعزز العلاقات والدور بين البلدين، لافتا إلى أنه على الدول التعاون للتصدي للجماعات الإرهابية ومحاربتها ودفع عملية السلام بين الدول.