سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الإماراتية: السيسي يبحث مع العبادي دعم العراق ووحدته.. انطلاق فعاليات المجلس التنسيقي السعودي العراقي.. جولة مكوكية ل «تيلرسون» لحل أزمة قطر.. والرياض تنفي زيارة مسئول لإسرائيل سرًا
* العبادي في جولة للسعودية ومصر والأردن لطرح رؤية العراق المستقبلية * الرئيس السيسي يستقبل رئيس الوزراء العراقي ويؤكد: * ندعم بقوة وحدة العراق وسلامة أراضيه * مصر تقف بجانب العراق في جهود استعادة الأمن والاستقرار * الملك سلمان والعبادي يحضران الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي العراقي * تيلرسون يزور الرياضوالدوحة لعرض وساطة واشنطن تجاه الأزمة القطرية سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم، الاثنين، الضوء على عدد واسع من الموضوعات المهمة على الصعيدين الإقليمي والدولي، فيما تصدر ذلك الشأن المصري. وأبرزت صحيفة "البيان" تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال استقباله رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، الذي يقوم بجولة إقليمية سريعة، بأن مصر تقف بجانب العراق في جهود استعادة الأمن والاستقرار على كامل أراضيه. وقالت الصحيفة إن الرئيس السيسي شدد على موقف مصر الداعم بشكل كامل لوحدة العراق وسلامته الإقليمية، مؤكدًا قوة العلاقات التي تجمع بين البلدين الشقيقين على مختلف المستويات، معربًا عن تطلع مصر للعمل على الارتقاء بالتعاون الثنائي بين البلدين في شتي المجالات. وبحث الجانبان سبل طوير التعاون بين البلدين في عدد من المجالات، حيث تم الاتفاق على عقد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين في أقرب وقت ممكن، سعيًا لتحقيق نقلة نوعية في العلاقات الثنائية وتنفيذ مشروعات مشتركة في العديد من المجالات. وذكرت صحيفة "خليج" أن هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف برئاسة فضيلةالدكتور أحمد الطيب أن الأزهر بكل مؤسساته، ماض في جهاده، بالفكر والكلمة، ضد الجماعات الإرهابية، مسخِّرًا لذلك كل إمكاناته وما له من قبول لدى المسلمين في العالم أجمع. وقالت الهيئة إن هذا الجهاد هو فريضة الوقت الذي لا تعلوه فريضة أخرى، ليس فقط لأن مصر، وكثيرًا من بلاد العرب والمسلمين والعالم، باتت مهددة بسبب هذا الوباء، بل أيضًا لأن الإسلام وشريعته السمحة، أصبحت هدفًا توجه إليه سهام الحاقدين والمتربصين، مشيرةً إلى أنها تابعت بكل اهتمامٍ، الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة الواحات في الجيزة، وما سبقها من تفجيرات وهجمات إرهابية إجرامية في سيناء. ونعت هيئة كبار العلماء، ببالغ الأسى والألم معًا، إلى الشعب المصري أجمع، شهداء الشرطة الذين ارتقوا إلى جنان ربهم، وهم يؤدون واجبهم الوطني في سبيل توفير الأمن والاستقرار للعباد والبلاد، وإفشال مخططات تلك الحفنة من الإرهابيين المفسدين في الأرض. وأفادت "خليج" بأن مساعد وزير الخارجية المصري للشئون الأفريقية، محمد إدريس، شارك في القمة السابعة لتجمع المؤتمر الدولي للبحيرات العظمى، التي عقدت في برازافيل بالكونغو، فيما قالت وزارة الخارجية المصرية، إن القمة بحثت تسريع وتيرة تنفيذ الاتفاقيات، لضمان الاستقرار والتنمية في منطقة البحيرات العظمى، التي تشهد العديد من التحديات، مشيرة إلى أن العلاقات مع دول التجمع شهدت تناميًا خلال الفترة الأخيرة، حيث استضافت مصر ورشة عمل في فبراير 2017 حول بلورة رد فعل جماعي للتحديات الأمنية في منطقة البحيرات العظمى. على الصعيد العربي، ركزت موضوعات الصحف الإماراتية على موضوعاتٍ شتى، أهمها الجولة التي يقوم بها رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، والتي شملت السعودية ثم مصر والأردن، وزيارة وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، إلى الرياضوالدوحة. وأفادت "الوطن" بأن تيلرسون دعا، خلال مؤتمر مع نظيره السعودي، عادل الجبير "الميليشيات الإيرانية" إلى مغادرة العراق مع اقتراب حسم المعركة مع تنظيم "داعش" الإرهابي، في دعوة تعكس سعي الولاياتالمتحدة الحثيث للحد من نفوذ طهران في الشرق الأوسط. ونقلت الصحيفة عن مسئول بارز قوله إن تصريحات نيلرسون كانت موجهة أيضًا إلى الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس، مضيفًا: "موقف الحكومة العراقية وموقف حكومتنا هو أن تكون هناك قوة أمن عراقية واحدة مسئولة أمام الدولة العراقية". وقالت "الإمارات اليوم" إن الوزير الأمريكي شارك في الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي العراقي بحضور خادم الحرمين، الملك سلمان بن عبد العزيز، والعبادي، حيث تأتي ولادته تتويجًا لتقارب سعودي عراقي سياسي ودبلوماسي واقتصادي، بدأ قبل أشهر بزيارات متبادلة رفيعة المستوى بعد قطيعة دامت نحو 27 عامًا. وذكرت "الاتحاد" أن تيلرسون أبدى اهتمامه بنزع فتيل الأزمة مع قطر، وإعادة الوحدة الخليجية، مؤكدًا في الوقت ذاته أن واشنطن ستبقى على علاقات قوية مع جميع الدول الخليجية في لحل الأزمة. على صعيد آخر، وصل وزير الخارجية الأمريكي إلى العاصمة القطريةالدوحة مساء أمس قادمًا من المملكة العربية السعودية، وقالت تقارير إعلامية، إن وزير الخارجية الأمريكي سيبحث مع المسئولين القطريين في الدوحة الأزمة الخليجية. والتقي تيلرسو نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. وقال تيلرسون عقب اللقاء "الولاياتالمتحدة لا تزال تشعر بالقلق إزاء أزمة قطر مع الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب"، مؤكدًا في الوقت نفسه أن واشنطن تدعم مساعي الكويت لحل الأزمة. وفيما يتعلق بالعلاقات السعودية العراقية، قالت "خليج" تحت عنوان "الرياض وبغداد تتوجان تقاربهما بمجلس تنسيق مشترك بحضور أمريكي"، إن السعودية والعراق وقعا حضر تأسيس مجلس التنسيق السعودي العراقي، وذلك في ختام أعمال الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي العراقي الذي عقد أمس في قصر اليمامة بالرياض. وقال الملك سلمان: "إننا نواجه في منطقتنا تحديات خطيرة تتمثل في التطرف والإرهاب ومحاولات زعزعة الأمن والاستقرار في بلداننا، ما يستدعي منا التنسيق التام لمواجهة هذه التحديات، وإننا إذ نبارك لأشقائنا في العراق ما تحقق من إنجازات في القضاء على الإرهاب ودحره والذي شارك فيه التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة الصديقة وتشارك فيه المملكة ودول شقيقة وصديقة، لنؤكد دعمنا وتأييدنا لوحدة العراق الشقيق واستقراره مؤملين معالجة الخلافات داخل البيت العراقي من خلال الحوار، وفي إطار الدستور العراقي". في سياق آخر، ذكرت "الوطن" أن مصدرا مسئولا بوزارة الخارجية السعودية نفى ما تداولته بعض وسائل الإعلام عن زيارة أحد المسئولين في المملكة لإسرائيل سرا، مؤكدا أنه عار عن الصحة جملة وتفصيلا ولا يمت للحقيقة بصلة، قائلًا: "المملكة العربية السعودية كانت دائما واضحة في تحركاتها واتصالاتها وليس لديها ما تخفيه في هذا الشأن". ودعا المصدر وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والحقيقة فيما تنقله، مؤكدا أنه "لن يتم الالتفات إلى مثل هذه الشائعات والأخبار المعروف أهدافها ومن وراءها ولن يتم التعليق عليها مستقبلا ولا على ما يروجه الإعلام الكاذب المعادي تجاه المملكة العربية السعودية ومسئوليها في هذا الخصوص". في الشأن المحلي الإماراتي، نقلت "البيان" عن وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، أنور قرقاش، قوله إن دعوات قطر المتكررة للحوار غير المشروط مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، محاولات جوفاء لتجاوز خطاياها في حق دول المنطقة، مضيفًا أن "أساس الحوار سجله الأسود وإطاره المطالب ال 13". وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" بأن وزارة الخارجية الإماراتية باركت تحرير مدينة الرقة السورية من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي، مؤكدة وقف دولة الإمارات المبدئي المناهض للتطرف وللإرهاب الذي تدينه بأشكاله وصوره كافة، وتدعو إلى تجفيف منابعه.