أكد الملياردير أندريه بابيش الذي فازت حركته في الانتخابات العامة في جمهورية التشيك أنه سيتفاوض مع كل الأحزاب من أجل تشكيل الحكومة الجديدة. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" اليوم الأحد عن بابيش قوله عقب إعلان فوزه في الانتخابات، إنه لا يريد أن تكون بلاده ضمن منطقة اليورو لكنه مع بقائها ضمن الاتحاد الأوروبي. وحصلت حركة "أنو" (نعم) التي يقودها بابيش والمصنفة ضمن أحزاب الوسط على نسبة نحو 30 في المئة من الأصوات أي ثلاثة أضعاف أصوات أقرب منافسيها، فيما جاء حزب الديمقراطيين المدنيين يمين الوسط وحزب القراصنة بالمرتبتين الثانية والثالثة بنسبة أكثر من 10 في المئة لكل واحد منهما. وأشارت الإذاعة إلى أن حزب القراصنة سيدخل إلى البرلمان لأول مرة ليحصل على 22 مقعدا، لافتا إلى أن نسبة المشاركة في التصويت كانت نحو 61 في المئة ممن يحق لهم التصويت. ويعد بابيش، 63 عاما، ثاني أغنى رجل في التشيك وركزت حملته الانتخابية على مهاجمة المؤسسة الرسمية والتشكيك في جدوى الاندماج في الاتحاد الأوروبي.