أعلنت وزارة الخارجية الصينية اليوم الجمعة انه تم تقديم احتجاج رسمى شديد اللهجة لاحد المسئولين بالسفارة البريطانية فى بكين بعد استدعاءه الى مقر الوزارة وذلك اعتراضا علي سلسلة التصريحات غير المسئولة الصادرة عن بعض المسئولين البريطانيين بعد أن منعت السلطات الصينية دخول نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان بحزب المحافظين البريطاني بنديكت روجرز من دخول هونغ كونغ. جاء هذا الاعلان على لسان المتحدث بإسم الوزارة لو كانغ في تعليق على تصريح ادلت به رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مؤخرا حول أن بريطانيا لا تعتزم ان تسكت عن هذه المسألة وانها أثارتها على مختلف المستويات في هونغ كونغ وفي بكين. وقال لو ان هونج كونج هى منطقة إدارية خاصة تابعة للصين، والحكومة المركزية الصينية هى الجهة المسئولة عن كل ما يتعلق بالشئون الخارجية لهونج كونج. وأكد أن الحكومة المركزية الصينية وحكومة منطقة هونج كونج الادارية الخاصة تتعاملان مع القضايا ذات الصلة بالشئون الخارجية وفقا للقانون. وأشار إلى أن من حق الصين كدولة ذات سيادة أن تقرر من تسمح له أو تمنعه من دخول أراضيها. وقال ان هونغ كونغ كانت مستعمرة تابعة للتاج البريطانى منذ عام 1842 وحتى عودتها إلى السيادة الصينية فى عام 1997، ولهذا فمنذ عودة هونج كونغ إلى الوطن الام فإن كل ما يتعلق بأمورها يعد شأن من الشئون الداخلية للصين ولا يحق لأي دولة او حكومة أو منظمة خارجية أو أشخاص اجانب التدخل فيها.