قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة هى العبادة الوحيدة التى لا تسقط عن الإنسان بحال من الأحوال، فهى عبادة يستطيع الكل أن يقوم بها فحتى فى حال الخوف والحرب هناك صلاة، ولا يوجد عذر يجعل الإنسان يترك الصلاة إلا إذا كان العقل غير موجود. وأضاف "عثمان" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، «الناس»، فى إجابته على سؤال متصل يقول فيه " والدتي كبيرة فى السن ومصابه بمرض سلس البول فكيف تتوضأ وكيف تؤدي الصلاة ؟"، أن المريض الذي يرقد ولا يستطيع الحركة يصلى طالما أن عقله حاضرًا ومدرك بكل شئ ولكن لا يستطيع الحركة فله أن يتوضأ أو يتيمم ويصلى على حالته وهو فاقد الطهورين". وتابع قائلًا " إنه يجب على والدتك أن تتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقت الصلاة وترتدي ما يمنع نزول البول وتصلى وهكذا لجميع الصلوات هذا عند بعض المذاهب، أما إن كان يشق عليها الوضوء لها أن تجمع بين الصلاتين، ولكن هناك رأى آخر يقول لها أن تصلى اليوم كله بوضوء واحد ولكن هذا فى حالة إن شق عليها الوضوء ولم تجد من يساعدها على الوضوء، أيضًا لها أن تتيمم إن كانت غير قادرة على الوضوء أو لم تجد من يساعدها على الوضوء".