واصل أعضاء الجمعية العمومية للنادي الأهلي ضغوطهم علي الدكتور محمود باجنيد أمين صندوق القلعة الحمراء السابق بهدف إقناعه بالترشح في الإنتخابات المقبلة. وأجري الأعضاء العديد من الاتصالات الهاتفية وزيارات مكثفة لباجنيد الذي يعد احد أعضاء لجنة الحكماء بهدف إقناعه بالتراجع عن إعتذاره لعدم خوض الإنتخابات علي قائمة محمود الخطيب. وكان الدكتور باجنيد قد قال أن وجوده فى الجلسة التشاورية التى عقدها محمود الخطيب أسطورة الأهلى مع عدد من الأعضاء المرشحين لقائمته الانتخابية جاء لحرصه على دعم قائمة النادى الأهلى بقيادة الخطيب وانطلاقا من كونها القائمة الأفضل من وجهة نظره لقيادة النادى خلال الفترة القادمة بما تضمه من شخصيات متخصصة فى كافة المجالات. وأضاف أمين صندوق الأهلى الأسبق والذي حقق نجاحات عديدة إبان وجوده في مجلس الإدارة أنه اعتذر عن عدم خوض الانتخابات القادمة ورأى أن مصلحة الأهلي تستوجب مساندته لقائمة الخطيب المعروفة ب"قائمة الأهلي" والتي سيكون لها دور كبير في استعادة بريق الأهلي على كل المستويات. وأوضح الدكتور محمود باجنيد على دوره الاستشاري مع محمود الخطيب لمصلحة الأهلي وأنه سيظل تحت أمر النادي الذي يعتز بالانتماء إليه مشيرا إلى أن وعي أعضاء الأهلي سيكون كلمة السر في الانتخابات المقبلة، وأنه واثق بأن الجمعية العمومية سوف تختار الأفضل لأنها لا ترتبط بمصالح مع أحد وكل ما يهمها هو مصلحة الأهلى. فيما يري الأعضاء أن رمز الأهلي الكبير كان له دور كبير ومؤثر إبات توليه أمانة صندوق القلعة الحمراء في تحقيق أرباح كبيرة حيث جاء صافي الربح في ميزانية النادي عام 2006 7 ملايين و331 الف جنيه وهو رقم كبير للغاية مقارنة بالفترة التي سبقته وأرتفع الرقم الي 10 ملايين 860 ال جنيه في 2007. وقال الأعضاء إن دور الدكتور محمود باجنيد لم يتوقف عند هذا الحد ولكن العديد من المصادر التي يتربح منها النادي حاليًا هي من افكاره مثل القناة التي درت في وقت تواجده مبالغ طائله بجانب فرع الشيخ زايد الذي تم شراء الأرض في عهده وقد أدخل للنادي ما يوازي نصف مليار جنيه.