قال الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المسلم له منزلة ودرجة عند الله عز وجل، وإن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه بمرض قد يكون فيه مشقة وتعب فيصبر على هذا المرض، وكلما يأن وينزعج ويتألم كلما خفف الله عنه ذنوبه ورفع به درجاته حتى يصل إلى الدرجة التى كتبها الله له فيقضيه على ذلك. وأجاب " فخر"، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، عن سؤال متصلة تقول فيه: "هل المرض الشديد قبل الوفاة دليل على سوء الخاتمة؟"، قائلا إن المسلم له منزلة ودرجة عند الله عز وجل ولكن قد لا يسعفه عمله الصالح حتى يصل الى هذه الدرجة، فمن رحمة المولى عليه أن يبتليه الله فى آخر أيامه بمرض شديد حتى يرفع من درجاته ويخفف من سيئاته فلا نقول إن هذا من سوء الخاتمة فهذا العذاب الذي فيه الوصول إلى هذه الدرجة التى كتبها له الحق تبارك وتعالى له ولكن عمله الصالح لم يسعفه لإدراجه فيبتليه الله بهذه الحالة حتى يخفف عنه سيئاته ويرفع له درجاته ويصل إلى هذه الدرجة ويُقبض عليها فتعد هذه من حسن الخاتمة. وأكد أنه لا يجوز أن نحكم على أحد بأن موته هذا كان من حسن الخاتمة أو سوئها حتى لا نتعالى على الله سبحانه وتعالى، وإنما نقول: "نحسب فلان على خير".