قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ،إن موت الفجأة لا يعنى سوء الخاتمة، أنه إذا كان العبد ذاكرًا لله ويتعبد الله كثيرًا مصليًا قانتًا خاشعًا يخاف الله ولكن فاجاءه الموت إذا بغتةً فليس هذا من سوء الخاتمة. وأضاف "وسام" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، أثناء إجابته على سؤال متصلة تقول فيه " أن هناك شخصًا كان يتعبد الله كثيرًا وكان صالحًا ولكنه فاجاءه الموت ، فهل هذا يُعد من سوء الخاتمة ؟"، إذا كان الإنسان خاشعًا ويخاف الله تعالى فى جميع أمور حياته ومات فجأةً ولم يستطع أن ينطق الشهادة بلسانه إذا ربما يكون الذكر فى قلبه أكثر، فليس هذا من سوء الخاتمة ، فالذكر للقلب أعظم من الذكر للسان .