عرض برنامج "صباح أون"، المذاع عبر فضائية "أون لايف"، اليوم الأربعاء، لقطات ترصد المظاهرات الحاشدة والإضرابات التى تشهدها فرنسا ضد مشروع قانون العمل. ومن جانبها قالت ميرفت ميلاد مدير مكتب أخبار اليوم بفرنسا، إن عددا من جمعيات ونقابات عمال فرنسية نظمت مظاهرات حاشدة وإضرابات ضد مشروع قانون العمل، الذي ينحاز بدرجة كبيرة إلى أرباب الأعمال على حساب الموظفين- بحسب يرى معارضوه- وذلك فى أول احتجاجات يواجهها الرئيس إيمانويل ماكرون عقب فوزه بالانتخابات الفرنسية. وأضافت أن رد الفعل الغاضب من قبل بعض المواطنين جاء بعد أن قررت الحكومة الفرنسية تبني إصلاح قانون العمل المثير للجدل، من دون التصويت عليه في البرلمان، وسط انتقادات شعبية حادة للقانون، وفرض تعديل قانون العمل، في غياب الأغلبية، حيث اعلنت الحكومة الفرنسية أنها ستلجأ إلى مادة في الدستور-المادة 49-3- التي تسمح لها بالاعتماد على مسؤوليتها واقرار نصها بدون التصويت عليه في الجمعية الوطنية. وأشارت إلى أن مشروع إصلاح قانون العمل الذي تعتبره النقابات والمعارضة منحازا للشركات وأرباب العمل، يهدف إلى كسر الحواجز لدخول سوق العمل، في بلد تبلغ نسبة البطالة فيه 10% وتطال الشباب خصوصا، ويطلق بعض الفرنسيين على مشروع قانون العمل الجديد بمشروع "قانون الخمري" نسبة لوزيرة العمل الفرنسية مريم الخمري.