قال النائب طارق رضوان ، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان أن هناك حالة إستياء تام بين أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان من تدخل الخارجية الأمريكية فى الشأن المصرى، وظهر ذلك بعد قيام وزاة الخارجية الأمريكية بإستقاء معلومات من مراكز بحثية لاوجود لها منها منظمة هيومان رايتس" متسائلا أين يتم صياغة تقارير هذه المنظمة المشبوهه. وأكد رضوان فى تصريحات خاصه ل"صدى البلد" منظمة "هيومان رايتس" هى بمثابة أحد مراكز الأبحاث التى تعمل كذراع لوزارة الخارجية لبث سمومها فى مصر بعد ثورة 25 يناير 2011 ، مشيرا إلى أن الأهم من ذلك أن القائمين على منظمة "هيومان رايتس" يدعمون جماعة الإخوان الإرهابية بكل قوة. وأشار وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان إلى أن تقارير منظمة "هيومان رايتس" تستخدم كوسيلة ضغط لدعم موقف قطر الدولة الراعية للارهاب. وكشف عن أن وزير الخارجية الأمريكى الحالى ريكس تيلرسون كان يعمل فى إحدى شركات التنقيب القطرية لمدة 4 سنوات ، الأمر الذى يؤكد على وجود علاقات قوية بين الولاياتالمتحدة وأمير قطر. وأشار إلى أنه كان من الواجب على الخارجية الأمريكية والكونجرس ألا ينتهكا السيادة المصرية على أراضيها ، وأن يخاطبا المشرع المصرى ممثلا فى مجلس النواب بشأن أى تقارير ، خاصه وأن البرلمان يعتبر مرآه الشعب المصرى. وأوضح أن رد وزارة الخارجية المصرية على تقارير "هيومان رايتس" رد قوى ولكنه من الناحية التنفيذية، مشيرا إلى أننا فى إنتظار أن يكون هناك رد قوى أيضا من مجلس النواب المصرى. وكان قد قال المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن التقرير الصادر صباح اليوم عن "هيومن رايتس واتش" يعد حلقة جديدة من حلقات الاستهداف والتشويه المتعمد من جانب تلك المنظمة المعروفة أجندتها السياسة وتوجهاتها المنحازة، والتى تعبر عن مصالح الجهات والدول التى تمولها. جاء ذلك ردًا على استفسار من عدد من المحررين الدبلوماسيين بشأن التقرير الصادر عن منظمة "هيومن رايتس واتش" مؤخرًا، بشأن وجود حالات تعذيب ممنهجة من جانب السلطات المصرية.
