تداول نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي فسيبوك وتويتر، فيديو للناشط يحى القزاز يسخرون فيه من مواقفه المتناقضة، وكلماته التي طالبت بإتاحة الحرية الجنسية للشباب. وكان يحيى القزاز عضو بالحركة المصرية من أجل التغيير كفاية وعضو بحركة 9 مارس لاستقلال الجامعات. وكان للقزاز مواقف متناقضة رصدها النشطاء لها بالفيديو ، منها هجومه على الجيش المصري ودعمه قرار الحكومة الأمريكية تخفيض المعونات الأمريكية مؤخرا فيما رصد الفيديو آراءه التي يطالب فيها بتولي قيادات القوات المسلحة المناصب الإدارية والتنفيذية في الوزارات والجامعات، لضمان الانضباط في كافة أجهزة الدولة وحسن التنفيذ، وبعد ذلك شن هجوما عنيفا على القوات المسلحة على موقعه "تيويتر" ، كما شارك في مظاهرة طالب خلالها بسقوط حكم العسكر. ويرصد الفيديو مواقف يحيى القزاز من تولي جماعة الإخوان الإرهابية الحكم عهد المعزول محمد مرسي إذا تحول من موقفه المعادي لهم إلى أشد الداعمين لهم. كما كتب القزاز على صفحته: "الحرية الجنسية تعتبر أول خطوة يجب إتاحتها للشباب حتى لا يلجأ للتحرش". من ناحية أخرى تقدم عدد من المحامين ببلاغ للنائب العام المستشار نبيل صادق، ضد يحيى القزاز، أستاذ الجيولوجيا بجامعة حلوان، يتهمه فيه بارتكاب جريمة إهانة رئيس الجمهورية . وذكر البلاغ، أن يحيى القزاز اعتاد التطاول علي رئيس الدولة، بعبارات وكلمات تشكك في وطنية السيسي، من خلال تدويناته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وأوضح أن المشكو في حقه كتب على حسابه الشخصي: "أؤيد وأشكر الحكومة الأمريكية على قرارها بمنع المساعدات المالية للسيسي.. لإدراكها أن هذه المساعدات تستخدم في انتهاك حقوق الإنسان"، مضيفا أنه بدأ في تحريض الأقباط ضد مؤسسات الدولة سعيا منه لإحداث فتنة طائفية وزعزعة استقرار الوطن، حيث كتب: "في عهد السيسي أول مرة يخاطب بابا الأقباط دولة اجنبية لقبول لجوء أسر مسيحية.. الأقباط ضائعون". وطالب مقدم البلاغ من النائب العام، إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للتحقيق في اتهام يحيى القزاز، بارتكاب جريمة إهانة رئيس الجمهورية، ونشر أخبار كاذبة، والتحريض على الفوضى، وتكدير الأمن العام وتهديد السلم الاجتماعي.