* فى ذكرى ميلاد مجدى عبد الغنى: * بدأ حياته الكروية فى الرابعة عشر عاما * هديكوتى صاحب الفضل فى تصعيده للشياطين الحمر * اشتهر بلقب الجوكر والبلدوزر لتسديداته القوية * صاحب هدف المونديال الوحيد عام 1990 * أعلن اعتزاله كرة القدم عام 1992 * خسر القضية المعروفة إعلاميا ب"خلع البنطلون" يحتفل مجدى عبد الغنى سيد أحمد، عضو اتحاد الكرة ورئيس جمعية اللاعبين المحترفين، اليوم، الخميس، بعيد ميلاده ال 58، حيث ولد يوم 27 يوليو عام 1959 في مدينة القاهرة وحصل على ليسانس آداب من قسم الفلسفة بجامعة القاهرة عام 1983. بدأ البلدوزر حياته الكروية وهو في الرابعة عشر من عمره بالنادي الأهلي ضمن ناشئى المارد الأحمر تحت سن ال 16، ثم تدرج في صفوف الناشئين حتى اختاره مدرب الفريق الأول آنذاك هيديكوتي للعب ضمن صفوف الفريق الأول وعمره سبعة عشر عاما. كما تم اختياره للعب بصفوف منتخب مصر عام 1978، وأجاد اللعب في العديد من المراكز رغم أنه لاعب خط الوسط واشتهر بتسديداته القوية حتى أُطلق عليه لقب البلدوزر والجوكر. ويعتبر عبد الغني أول لاعب مصري يحترف في البرتغال منذ عام 1988 وحتى 1992، وتم اختياره كأفضل لاعب خط وسط في أفريقيا وأفضل لاعب خط وسط مدافع في مصر، إضافة إلى أفضل عشرين لاعبا أجنبيا في البرتغال في القرن الماضى. وحصل عبد الغنى على الميدالية الذهبية في الألعاب الأفريقية فى نيروبى عام 1987، وفي عام 1988 أنهى مشواره مع النادي الأهلي والذي استمر على مدار 15 عاما، واعتزل كرة القدم عام 1992 بعد أن ساهم في تحقيق العديد من البطولات، حيث حصل على بطولة أفريقيا عام 1986. وقد ساهم البلدوزر في تحقيق العديد من البطولات المحلية والأفريقية مع النادي الأهلي والمنتخب الأول، وسجل العديد من الأهداف المؤثرة في الفوز بالبطولات التى جاء أبرزها هدفه في مرمى كانون ياوندي الكاميروني في نهائي الكأس الأفريقية عام 1984، ويعتبر صاحب الهدف المصري الوحيد في كأس العالم 1990 بإيطاليا فى مرمى هولندا من ضربة جزاء في المباراة التي انتهت بالتعادل بهدف لكل منهما، وشارك مع الفراعنة بدورة الألعاب الصيفية الأوليمبية عام 1984. عقب اعتزاله، تقلد العديد من المناصب الإدارية، منها عضو اتحاد الكرة فى الفترة من عام 2005 وحتى 2008، كما كان مدير كرة بنادي إنبي وعضو لجنة شئون لاعبين منذ عام 1994 وحتى 2003، وفى الوقت الراهن يتقلد عضوية الجبلاية فى مجلس إدارة برئاسة المهندس هانى أبو ريدة، وذلك إلى جانب اتجاهه للعمل بالإعلام كمعلق رياضي بالإذاعة والتليفزيون. ويعتبر البلدوزر صاحب واقعة "خلع البنطلون" الشهيرة فى عهد سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة السابق، وقام المهندس أحمد مجاهد، عضو الجبلاية، بالإدلاء بشهادته ضد مجدى عبد الغنى الذى كان زميله فى المجلس وقتها فى القضية التى رفعها عبد الغنى على أحد الإعلاميين بداعى التشهير به لنشره موضوعا يفيد بقيامه بخلع بنطلونه فى اجتماع مجلس إدارة الاتحاد ليخسر عبد الغنى القضية.