أعلنت مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين «الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب»، أنها فى إطار التزامها الثابت والصارم بمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله وملاحقة المتورطين فيه، ومكافحة الفكر المتطرف وحواضن خطاب الكراهية واستمرارا للتحديث والمتابعة المستمرين، فقد أعلنت الدول الأربع تصنيف 9 كيانات و9 أفراد تضاف إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها ومن بين تلك الكيانات قناة "نبأ" الليبية، ويعرض "صدى البلد" تقرير حول القناة الإرهابية: قناة إخبارية في ليبيا مملوكة لعبد الحكيم بلحاج القيادي في الجماعة الليبية المقاتلة سابقًا والمحسوبة على تيار الإخوان المسلمين في ليبيا، انطلق البث الرسمي لها يوم الثلاثاء 20 أغسطس 2013 وظلت ضمن القنوات القليلة التي تعمل في العاصمة طرابلس بعد طرد مليشيات فجر ليبيا كافة القنوات الخاصة وإغلاقها، مما يؤكد دعم قطر لها. يقع مقر القناة في ضاحية زناتة غربي طرابلس، ويعمل بها عدد من الصحفيين الليبيين والعرب، وتم اغلاق القناة في 30 مارس 2016 إثر مداهمة مقر القناة من قبل مسلحين في العاصمة طرابلس، حيث توقف بث القناة تماما بعدما ظهر على شاشتها خبر كتب فيه "عاجل: أبناء مدينة طرابلس وثوارها يوقفون قناة النبأ، قناة الفتنة والتحريض وكل من يشارك في القناة بعد فتحها سيتعرض للسؤال من ثوار المدينة"، مما يؤكد وعي الأشقاء بليبيا عن أرهابية القناة وتمويلها، وتتهم القناة (بالتحريض على القتال بين الليبيين) ودعم جماعات مسلحة إرهابية في ليبيا، وكذا دعم جماعة أنصار الشريعة المصنفة من قبل مجلس النواب الليبي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كمنظمات إرهابية. تعد قناة نبأ أحد أذرع الجماعات المتحالفة ضد المشير خليفة حفتر فى ليبيا، حيث تبث بشكل يومي أخبار تؤكد إستقدام حفتر لمرتزقة من متمردي دارفور والدول الأفريقية المجاورة على خلاف الواقع. ويستخدم الجماعات الإرهابية التابعة للإخوان المسلمين فى ليبيا القناة كوسيلة ضغط لتشويه صورة الحيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، وتأجيج الرأى العام ضد الجيش الليبي، الى جانب إعتمادها على الدعم المادي من قطر.