أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، أنه لا يجوز التعامل بالربا تحت أي مسمى من المسميات إلا إذا كان الإنسان لا يجد حجرة تأويه من الحر والبرد ولا ثوبا يستر به عورته ولا لقمة يسد بها جوعته ففي هذه الحالات يجوز له لأن الضرورات تبيح المحظورات والضرورة تقدر بقدرها. وأجاب الأطرش، ل"صدى البلد"، عن سؤال: "ما حكم الاقتراض بالربا لسداد الدين وفي حالة عدم السداد سأسجن؟"، قائلا: "لا يجوز إطلاقا حتى ولو اضطررت لبيع شيء من أملاكك الشخصية لسداد هذا الدين ولكن لا تلجأ للربا".