أجلت محكمة جنايات بنى سويف، برئاسة المستشار محمد قرني وعضوية المستشارين أشرف عبد النبي شاهين وتامر عبد الرحمن سرحان، وأمانة سر محمد عبد البصير، بمجمع محاكم المنيا، جلساتها فى قضية قتل وإصابة 27 شخصا من أهالى بنى سويف فى أحداث ثورة 25 يناير، إلى 13 نوفمبر المقبل. وهى القضية المتهم فيها اللواء أحمد شوقى أبو زيد، مدير أمن بنى سويف السابق، والعميد محمد عبد المقصود، مدير قطاع الأمن المركزى، والعميد محمد عثمان، مدير التفتيش والرقابة بالأمن المركزى، و3 ضباط و6 عساكر، وذلك لاستكمال سماع أقوال الشهود، بالإضافة إلى تعديل القيد والوصف، بإضافة المتهمين الرائد أحمد السيد أحمد البدوي، رئيس مباحث مركز ناصر، والشرطى محمد السيد الشطبي إلى قائمة المتهمين، وإضافة كل من حمادة محمد أحمد الصباح، وعبد الله رجب أحمد حسن، وسامية جمال ياسين أحمد إلى قائمة المجني عليهم بذات القضية، وعرضهم على الطب الشرعي لإثبات مدى إصاباتهم. وكانت المحكمة قد استمعت في جلستها السابقة لأقوال الدكتور جورج جمال وهيب، الطبيب الشرعى، بشأن التقارير الخاصة بالجثث والمصابين، وشهادة الدكتور أشرف هلال، أستاذ القلب بالمستشفى العينى الفرنساوى، بشأن العمليات الجراحية التى أجراها للمصابة سامية جمال ياسين، واستخراجه مقذوفاً ناريا من كتفها بعد إصابتها بطلق نارى، فى يوم 29 يناير وإصابتها بالعمود الفقرى وتهتك بالرئة. وأكد وهيب أنه استخرج مقذوفا ناريا من المصابة إلا أنه لم يتم تحريزه أو تحرير محضر شرطة بسبب الفراغ الأمنى الذى شهدته البلاد. يذكر أن النيابة العامة وجهت للمتهمين تهم قتل 10 وإصابة 17 آخرين مع سبق الإصرار والترصد خلال المظاهرات التى اندلعت بمراكز ناصر وببا وبنى سويف فى الفترة من 25 يناير حتى واحد فبراير، احتجاجاً على تردى الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والمطالبة بتغيير نظام الحكم.