أرسل وزير الخارجية القطري خطابا لمجلس التعاون الخليجي يهدد خلاله بأنه سيمهل فيه الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب 3 أيام للعدول عن قراراتهم، بالإضافة إلى التهديد بالخروج من مجلس التعاون الخليجي وعدم الالتزام بإقرارات المجلس السابقة واللاحقة. وجاء في الخطاب أن دولة قطر ملتزمة بالقوانين والمواثيق الدولية وفي طليعة مكافحة الإرهاب وتمويله وما تطلبه دول الحصار يخالف القوانين الدولية ويعتبر تدخلا في الشئون الداخلية التي ترفض التفاوض حولها. وفيما يلي نص الخطاب ... "كما قلنا بعد وضوع الحصار القاسي على قطر أننا لن نتفاوض حول سيادتنا وتُرفض رفضا تاما وصاية أي دولة على دولة قطر وشعبها وكررنا مرات أن باب الحوار مفتوح على الأسس الإنسانية وفقا للقوانين الدولية بغية حفظ وحدة الصف الخليجي والتماسك بوحدة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ولكن دول الحصار تستغل المجلس لمطامعها في المنطقة والعالم بناء على الإجراءات المغلوطة وأصبحت دولة خليجية تقرر مكان بقية الدول الخليجية" ، "إن دولة قطر تمهل دول الحصار الخليجية 3 أيام من تاريخ إرسال هذه البرقية لرفع الحصار عن قطر وتعويض الخسارات السياسية والاقتصادية الواردة عليها وعلى شعبها الغالي وبعد إكمال هذه المهلة ستعلن رسميا خروجها من مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ولن تلتزم بقراراته السابقة واللاحقة".