* مصرع 21 مُجندًا وإصابة 39 آخرين في انقلاب حافلة أمن مركزي * مصدر سيادي ينفي أن يكون وراء الحادث أي عمليات مُسلحة من جهاديين في سيناء * مسئول بسيناء: المنحدرات الوعرة وراء الحادث * زيارة تفقدية لمحافظ شمال سيناء وقيادات الجيش لموقع الحادث لقي 21 مجند أمن مركزي مصرعهم وأصيب 39 آخرين في انقلاب حافلة أمن مركزي بوسط سيناء. وكانت إحدى سيارات اللوري الخاصة بنقل جنود الأمن المركزي بالمنطقة الجبلية بالقرب من العلامة رقم 51 بالمنطقة "ج" على الحدود الشرقية، تعرضت لحادث سير، بعد أن انحرفت عجلة القيادة من يد سائقها في أحد المنحدرات، مما أدى إلى انقلابها، وسقوط قتلى وجرحى، وأشارت مصادر مطلعة إلى أن المنطقة التى وقع فيها الحادث تبعد عن الأسفلت بحوالى 50 كيلومترًا وبها منحدرات صعبة، وأمر اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، بتوجه قيادات الوزارة لمكان الحادث للتحقيق فيه. وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن المصابين تم نقلهم إلى مستشفى طابا العام ومستشفى العريش، بينما توجد 3 طائرات إسعاف تابعة للقوات المسلحة تتولى نقل الضحايا، منوهة في الوقت ذاته إلى أنه لم يتم حصر إجمالي أعداد المصابين حتى الآن، بينما نفى مصدر سيادي مسئول أن يكون وراء حادث انقلاب سيارة الأمن المركزي برفح أي عمليات مسلحة من قبل جهاديين في سيناء. على الجانب الآخر، صرح مصدر طبى بشمال سيناء بأنه تم نقل 10 مصابين توفيت حالة واحدة منهم أثناء نقلها متأثرة بجراحها، كما تتولى القوات المسلحة أيضا نقل المصابين وعددهم 49 مصابا من مستشفيات سيناء إلى مستشفيات القاهرة لتلقي العلاج اللازم، وتم نقل 3 مصابين من مستشفى رفح العام إلى مستشفى العريش العام. فيما قام اللواء السيد عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، وقيادات الجيش والجهاز التنفيذي بوسط سيناء بزيارة تفقدية لموقع بوسط سيناء أثناء توزيعهم على النقاط الدولية للقيام بمهام عملهم كحراسات على الشريط الحدودي بمنطقة وسط سيناء. وقد أشرف المحافظ على نقل المصابين والجثث إلى مستشفى العريش العام والمستشفى العسكري بالعريش، وتم التنسيق مع قيادات الجيش بسرعة نقل المصابين لتقديم الإسعافات الأولية ونقل الحالات الخطيرة إلى القاهرة لاستكمال العلاج اللازم. من جهة أخرى، انتقل اللواء أحمد بكر، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن شمال سيناء، إلى مستشفى العريش العام لاستقبال المصابين، وأشرف الدكتور طارق خاطر، مدير عام الصحة، على علاج المصابين، حيث تم تشكيل فريق طبي برئاسة الدكتور سامي أنور، مدير عام المستشفى، وأطباء متخصصين في العظام والجراحة، كما تم تجهيز غرف العمليات لدخول الحالات الخطيرة إليها وإجراء العمليات الجراحية اللازمة. كما تم تزويد المستشفى بالأدوية والمعدات الطبية اللازمة لعلاج الجرحى، وقد تمت الاستعانة بفرق الطوارئ الموجودة بمستشفيات المحافظة والتابعة لوزارة الصحة لسرعة علاج المصابين، حيث يجري تقديم العلاج اللازم للحالات الخطيرة لتجهيزها للنقل إلى مستشفيات القاهرة.
