ذكرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، في تقرير لها عن الأزمة القطرية أن الأسوأ لم يأت بعد، فالدول الخليجية لا تزال تسمح لناقلات النفط والغاز القطرية بشق عباب البحر، ولم يطلها الحصار الاقتصادي بسبب دعم الدوحة للإرهاب وعلاقاتها مع إيران. ونقل موقع "24" الإخباري الإماراتي عن تقرير الوكالة أن "هذا التوتر بين الدول الثلاث وقطر لم يصل بعد لأسواق النفط، وأن عدد شحنات النفط في ازدياد بين الدول الخليجية". وتابعت الوكالة "في حال وصول التوتر لمنع الشحنات النفطية فإن العملاء سيكون عليهم إعادة تنظيم الشحنات النفطية وربما ترتفع التكلفة". ويراقب العالم خصوصًا الشركات العابرة للقارات، ماذا سيحدث، لتقرر الرحيل من قطر وعدم استلام عطاءات العقود الجديدة، كما ستتأزم عمليات الشحن وترتفع عمليات التأمين.