قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إن الذين فوتوا فرصة رمضان، فقد حُرموا الخير الكثير، مشيرًا إلى أن المحروم حقًا هو من حُرم في رمضان. وأوضح «شومان» خلال خطبة الجمعة اليوم، وعنوانها: «ماذا بعد رمضان؟ وماذا أفدنا منه؟»، أن الفرصة مازالت قائمة، وبإمكانه أن يُعوض ما فاته من رمضان، بأن يعود إلى الله عز وجل مستغفرًا ومُنيبًا إليه، حيث إن باب التوبة، الذي كان مفتوحًا في رمضان مازال مفتوحًا، ولن يُغلق حتى يُغرغر الإنسان عند الموت، أو تطلع الشمس من مغربها. واستشهد بقوله تعالى: «قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ» الآية 53 من سورة الزمر. حضر الصلاة اليوم الدكتور محمد مهنى، مستشار شيخ الأزهر والمُشرف العام على أروقة الأزهر الشريف، ولفيف من علماء الأزهر والأوقاف، ب«الجامع الأزهر الشريف»، بمدينة القاهرة.